كشف طفل يمني جندته ميليشيات الحوثي، كيف تم ضمهم إلى جبهات القتال، وذلك أثناء تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الثلاثاء، في مأرب، للمرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم الميليشيات الانقلابية. وقال الطفل عبدالواحد حميضة والذي يبلغ عمره 14 عاما، في كلمة الأطفال المجندين بالافتتاح "إن الطفولة المنتهكة حقوقها في اليمن محتاجة إلى إعادة تأهيل أكثر من احتياجها إلى الأنين على حالها المُزري والانزواء إلى الشكوى من وضعها المتردي". وتحدث كيف تعمدت المليشيات الانقلابية، أخذ الأطفال إلى الجبهات وأماكن المواجهات والحروب الدامية ، وانه الانقلابيين جعلوهم دروعاً بشرية، واتخذوا منهم سهاماً لصراعاتهم مستغلين جهلهم وغياب الدولة التي كان حضورها يحتضن الطفولة. وشكا بألم غياب أحلامه كطفل، والذي قال إن حاله "يشبه كل أطفال اليمن". وأضاف "أنا الطفل الذي يحلم أن يلعب مع أقرانه، ويتمنى أن يجري في كل أرجاء منزله فرحا بعودة أبيه إلى المنزل عائدا ومعه الهدايا والألعاب، لكن الحرب قد غيبت كل ذلك عني". العربية