أعلنت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) روسيا لاستضافة كأس العالم 2018 ، بينما فازت قطر باستضافة كأس العالم 2022. وقد أعلن رئيس فيفا جوزيف بلاتر نتيجة التصويت السري لأعضاء اللجنة التنفيذية، البالغ عددهم 22 عضواً، يوم 2 ديسمبر 2010 في قاعة المؤتمرات بزيوريخ. وقد شهد السباق نحو احتضان نسخة 2022 منافسة بين خمسة بلدان مرشحة. فإلى جانب قطر – الفائزة بشرف التنظيم – قدمت أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان والولاياتالمتحدة ملفات ترشيحها لنيل حق تنظيم أم البطولات على أرضها. وكانت الولاياتالمتحدة واليابان وكوريا قد استضافت الحدث العالمي في السابق، حيث احتضن البلدان الآسيويان نهائيات 2002 في ملف مشترك، بينما نظم الأمريكيون البطولة عام 1994. قدمت كل من انجلترا، وهولندا/بلجيكا، وأسبانيا/البرتغال، وروسيا ملفات ترشيحها لتنظيم نهائيات 2018. وقد سبق لكل من انجلترا وأسبانيا أن نظمتا كأس العالم ، حيث استضافت الأراضي الإنجليزية دورة 1966 التي انتهت بالتتويج الوحيد في سجل منتخب الأسود الثلاثة، بينما احتضنت المملكة الأيبيرية نسخة 1982 التي شهدت تربع إيطاليا على العرش العالمي. وقد مثل تقديم العروض وإعلان مستضيفي نهائيات كأس العالم 2018 و2022 أحد أكبر الأحداث الإعلامية التي احتضنتها سويسرا على الإطلاق. فقد نقلت 70 قناة تلفزيونية لحظة الإعلان مباشرة على الهواء من مركز زيوريخ للمؤتمرات، حيث أشرف على تغطية الحدث حوالي ألف إعلامي وإعلامية من مختلف أنحاء العالم. ونحن في "صحيفة سما " إذ نعبر عن فرحتنا بهذا الحدث العظيم ونشاطر إخواننا القطرين فرحتهم نتقدم لهم بأسمى آيات التهاني والتبريكات على هذا الاستحقاق الذي نالوه بكل جدارة واستحقاق فألف ألف مبروك
