أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد تبرئته من تهم التحريض على التمرد، أنه سيظل دائما نصيرا لسيادة القانون في الولاياتالمتحدة. وقال في بيان له عقب تبرئته من تهمة التحريض على التمرد، إنه "تعليق محزن في عصرنا أن حزبا سياسيا واحدا في الولاياتالمتحدة يمنح تصريحا مجانيا للنيل من سيادة القانون، فقد أعذروا المشاغبين، وحولوا العدالة إلى أداة للانتقام السياسي والاضطهاد". مضيفا :" لقد كنت دائما وسأبقى نصيرا لسيادة القانون التي لا تتزعزع، ونصيرا لحق الأمريكيين في مناقشة قضايا اليوم سلميا بدون حقد وكراهية". واختتم البيان بقوله: "لقد كانت هذه مرحلة أخرى من أعظم مطاردة في تاريخ بلادنا.. لم يمر أي رئيس من قبل بشيء كهذا، ويستمر ذلك لأن خصومنا لا يستطيعون نسيان تصويت 75 مليون شخص لنا وهو أعلى رقم على الإطلاق يحققه رئيس في منصبه". وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض مساء أمس السبت، في تعليق على تبرأة ترامب :"إن 57 عضوا في مجلس الشيوخ، بمن فيهم 7 أعضاء جمهوريين، صوتوا لإدانة ترامب بتهمة "التحريض على التمرد المميت على ديمقراطيتنا". وأضاف أنه حتى أولئك الذين عارضوا الإدانة مثل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، يعتقدون أن ترامب مسؤول عمليا وأخلاقيا عن إثارة العنف الذي اندلع في مبنى الكونغرس. وتابع بايدن: "هذا الفصل الحزين من تاريخنا يذكرنا بأن الديمقراطية هشة، وأنه يجب دائما الدفاع عنها، وعلينا أن نكون على يقظة"، مشددا على أن "العنف والتطرف ليس لهما مكان في الولاياتالمتحدة" وأن "على كل منا واجب ومسؤولية كأمريكيين وخاصة كقادة الدفاع عن الحقيقة ودحر الأكاذيب". وكان مجلس الشيوخ قد برأ ترامب في وقت سابق السبت، في ثاني محاكمة له خلال 12 شهرا بعدما رفض معظم الجمهوريين إدانته بشأن دوره في الهجوم الدامي الذي شنه أنصاره على مبنى الكونغرس في 6 يناير.