نظم مكتب الشباب والرياضة بتعز ودائرة الشباب والطلاب بمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة، اليوم، ندوة سياسية حملت عنون "11 فبراير والتنوير الثوري في اليمن" وفي مستهل الندوة أوضح مديرعام مكتب الشباب والرياضة بتعز الاستاذ/ أيمن المخلافي، أن مثل هذه الندوات مهمة لمناقشة ما حدث وتصحيح مسار الثورة واستكماله، مؤكدًا أنه يأمل تنفيذ ندوات أخرى مشابهة. وقدمت في الندوة ثلاثة أوراق عمل أعد أولاها الدكتور عبدالرحمن الأزرقي، وحملت عنوان "ثورة فبراير والربيع العربي – مقاربات نقدية"، وأكد الأزرقي في ورقته أن "الثورة فعل تغييري شامل لكل مناحي الحياة، وما حدث من إعاقة لثورة التغيير في اليمن ليس نهاية المطاف". وقالت دكتورة علم الاجتماع في جامعة تعز الفت الدبعي، في ورقتها المعنونة ب"ثورة فبراير وتحديات العدالة الانتقالية" أن المصالحات التي شهدتها اليمن كانت مجرد مصالحات آنية تصنع سلامًا مؤقتًا ثم يعود الصراع بسبب تغييب العدالة الانتقالية كمسار يضمن القطيعة مع تاريخ انتهاكات حقوق الانسان وتعزيزا للممارسة السياسية. وأكدت ورقة العمل الثالثة التي قدمها سكرتير الدائرة السياسية في منظمة الحزب الاشتراكي اليمنيبتعز فهمي محمد، والتي جاءت بعنوان "ثلاثية الثورة والسياسة في اليمن"، أن "من أهم منجزات ثورة 11 فبراير أنها جعلت الشعب فاعل سياسي وفتحت الآفاق أمام صنع مستقبل لائق باليمنيين". وفي مداخلته في الندوة قال سكرتير الدائرة الجماهيرية بمنظمة الحزب في تعز، عيبان السامعي، أن "ثورة 11 فبراير هي مشروع مفتوح على المستقبل، وروحها تكمن في التبشير بفكرة الأمل في أحلك الظروف، ورغم الاخفاقات والانكسارات التي أصابت المسار الثوري لكن مهمة المثقف الثوري هي التبشير بالأمل".