ناشد أمين عام الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية الاستاذ/زين محسن المرقب، جميع المغتربين اليمنيين في أوروبا ودول الخليج والمغرب العربي، التفاعل مع قضية اللاجئين اليمنيين الذين تعرضوا منذ أسبوع إلى إجراءت تعسفية من قبل السلطات المغربية التي داهمت منازلهم وقامت بترحيل 12 لاجئ إلى الجزائر رغم أن لديهم كافة الوثائق وبطائق اللجواء الصادرة من الاممالمتحدة. واوضح "المرقب" أن اللاجئين يحملون كل وثائق وبطائق اللجوء الصادرة من الأممالمتحدة وامضو مدة تواجدهم في المغرب ما بين(5 أشهر إلى عام وعام ونيف وعامين) ، إلا أن الشرطة المغربية قامت بطردهم بصورة مخالفة للقوانين، وإجراءات تعسفية غير مبررة. وأكد أمين عام الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية، أن حرس الحدود الجزائري قاموا بإعادة اللاجئين اليمنيين إلى حدود المغرب، في حين يقوم حرس الحدود الغربي بردهم إلى الأراضي الجزائرية، وهم مايزالوا على هذا الوضع منذ نحو أسبوع، وعالقون في الحدود بين المغرب والجزائر. وأشار إلى أن ال(12) لجئ يمني تعرضوا للضرب المبرح من قبل الشرطة المغربية، بما في ذلك طفل قاصر في العمر، واخر يعاني من أمراض القلب ووضعهم صعب للغاية، بسبب البرد الشديد، وانعدام المأكل والملبس. ودعا "زين محسن المرقب" السلطات المغربية إلى سرعة معالجة أوضاع اللاجئين اليمنيين، ومحاسبة ومعاقبة من ارتكبوا جريمة الاعتداء والطرد في حق لاجئين يحملون وثائق قانونية تكفل لهم الحق في البقاء في بلد اللجوء. وطالب وزارة الخارجية والمغتربين اليمنية، سرعة التدخل لحل مشكلة اللاجئين الذين مازالوا عالقين في حدود المغرب والجزائر، مؤكداً على أهمية إتخاذ الإجراءات الرادعة بحق السفارة اليمنية لدى المغرب، التي قامت بتحريض السلطات المغربية على اعتقال وترحيل اللاجئين اليمنيين.