قال اللقاء المشترك في بيان ادانه له حصلت شبكة سما على نسخة منه أن السلطة بقيادة الرئيس صالح وأولاده وأولاد أخيه أقدمت على ارتكاب مجزرة وجريمة ضد الإنسانية باستخدام العنف والقوة المفرطة بما في ذلك الرصاص الحي والقتل المتعمد ضد المعتصمين السلميين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء منذ صلاة الساعة الواحدة من بعد ظهر يومنا هذا الجمعة ولا تزال هذه الجريمة مستمرة وإطلاق الرصاص الحي حتى لحظة كتابة هذا البيان في الساعة السادسة والربع مساءً وقد أودت الجريمة بحياة أكثر من 40معتصماً وجرح أكثر من 200 بعضهم في حالة خطرة فيما تحتشد قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة في مداخل ساحة التغيير والشوارع القريبة منها ولاستمرار السلطة في جريمتها وربما لتنفيذ جرائم أخرى جديدة أعلنت حالة الطوارئ في البلاد. ودان اللقاء المشترك بأفوى عبارات الإدانة هذه الجريمة البشعة محملا الرئيس صالح وأسرته وكل من شارك فيها المسئولية كاملة ,مجددا تأكيده الوقوف في صفوف الجماهير المعتصمة سلمياً في ساحات التغيير الحرية في العاصمة صنعاء وفي كل محافظات الجمهورية. وتوجه اللقاء المشترك بالنداء إلى كل فئات وشرائح المجتمع اليمني الذين لم ينضموا بعد إلى ساحات الاعتصام السلمي بإدانة واستنكار هذه الجريمة التي كشفت النهج الدموي لهذه السلطة وأسقطت كل ادعاءاتها حول الحوار والتفاهمات السياسية التي حاولت أن تستتر بها، كما ندعوهم جميعاً إلى الانضمام إلى ساحات النضال السلمي والتبرع بالدم وتقديم العون الطبي والغذائي والمساعدة في نقل المصابين وكل أشكال العون والدعم المادي والمعنوي. وأهاب اللقاء المشترك ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن الشرفاء أبناء هذا الوطن وحماته وحماة شعبه كله أن يعبروا عن استنكارهم لهذه الجرائم وأن يرفضوا المشاركة في قتل أبناء شعبهم وتحمل مسئولية دمائهم أمام الله والوطن . ودعا المشترك كل ود وإخلاص إلى الانحياز لشعبهم والوقوف إلى جانب الشعب الوقوف إلى جانب أبناء وطنهم في مواجهة القتلة المجرمين ومطالبهم العادلة في التغيير.
كما دعا مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الدول الشقيقة والصديقة إلى إدانة الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها السلطة الدموية في صنعاء ضد شعبها والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وحقه في الحياة والحرية. وأكد المشترك للجميع أن هذه المجزرة البشعة وما سبقها وما قد يتبعها من جرائم السلطة الدموية لن تثني الشعب عن مواصلة نضاله السلمي ومواجهة العنف والقوة الباطشة بصدور عارية وأنه برغم بشاعة الجريمة وحجمها الكبير . وتوجه اللقاء المشترك بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى أسر شهداء ساحة التغيير ومن سبقهم من الشهداء في مختلف الساحات الذين سيخلدون في ذاكرة التاريخ الوطني وستلهم دماءهم الزكية التي سفكت في ساحات النضال السلمي الأجيال القادمة معاني العزة والكرامة وبذل الروح رخيصة في سبيل الحرية والديمقراطية وبناء الدولة الوطنية .