تتواصل المسيرات المطالبة بسرعة رحيل النظام في مدينة تعز فقد خرجت اليوم مسيرة حاشدة من الشباب وطلاب الجامعات وانظم إليهم المعلمون الذين اعتصموا اليوم أمام مكتب الخدمة المدنية احتجاجا على الخصميات في رواتب المعلمين لشهر إبريل بسبب ممارستهم حق دستوري كفله لهم الدستور والقانون . وأدانوا عملية الاختطاف والقرصنة التي تعرض لها الداعية توهيب الدبعي خطيب جامع السقا في المدينة والذين كانوا يهتفون وبكل حماس زنكه . زنكه دار. دار أين توهيب يا غدار و يا عصابات التخريب أطلقوا سراح توهيب. وفي هذا الإتجاه اصدر المركز الإعلامي لشباب ساحة الحرية بتعز بيانا أدان فيه عملية اعتقال الشيخ/ توهيب الدبعي واعتبر هذا العمل عمل جبان يدل على إفلاس النظام وتخبطه بحيث لم يعد قادرا على موازنة أفعاله وضبط تصرفاته ولم يعد قادرا على التفريق بين ما هو مشروع وما هو غير مشروع واعتمي عنده البصر والبصيرة. وحذر البيان الذي تلقى الموقع نسخة منه النظام من استمرار التمادي في حق الناشطين والقيادات الشبابية للثورة مضيفا أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تعجل بسقوطه وطالب وزارة الداخلية سرعة الكشف عن مصير الداعية والناشط توهيب الدبعي وسرعة الإفراج عنة وتقديم الخاطفين للعدالة لينالوا عقابهم الرادع.
وناشد البيان كل قادة الجيش والألوية العسكرية بما فيهم قيادة الحرس الجمهوري والأمن المركزي الغيورين على الوطن سرعة الالتفاف حول الثورة وحماية الثوار ووقف كل أشكال الانتهاكات التي تمارس باسمهم. وفي هذا الشأن خرجت مساء اليوم مسيرة نسائية حاشدة للتنديد بالمجازر التي تتعرض لها مدينة يافع بمحافظة لحج وهتفن بالروح بالدم نفديك يا يافع ونددن أيضا بالاختطاف التي تعرض له الداعية والناشط السياسي توهيب الدبعي في أحد مداخل صنعاء وطالبن بسرعة الإفراج عنه وجددن رفضهن للمبادرة الخليجية التي قلن أنها لم تلبي طموحات الشعب ومطلبه الرئيسي المتمثل بالرحيل .
من جهة أخرى تسود حالة من الاستياء الواسع والغضب العارم في أوساط المواطنين في مدينة تعز نتيجة تردي الخدمات العامة من انقطاع الكهرباء المتكرر كل ثلاث ساعات وانقطاع المياه عن الحارات لأكثر من شهر كامل وانعدام مادة الغاز المنزلي وأصبح الوضع في المدينة مرشح للانفجار نتيجة ذالك في أي لحظة.