قال مصطفى عبدالله رئيس المجلس الانتقالي الليبي أنه تم إلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي وشقيقه الساعدي في منطقة سياحية في العاصمة طرابلس، إلا أن هذه الأنباء لم يتم تأكيدها من مصدر رسمي من الثوار. فيما ترددت أنباء عن تسليم الوحدة المكلفة بحراسة الزعيم معمر القذافي نفسها للثوار. وفي حال تأكدت هذه الأنباء يكون النظام الليبي دخل مرحلة الإنهيار الكامل، لا سيما مع تراكم معلومات غير مؤكدة تتحدث عن سيطرة المعارضة على الساحة الخضراء في قلب العاصمة طرابلس. وقالت مصادر إعلامية إن الكتيبة المكلفة بحماية القذافي قررت تسليم نفسها وإلقاء السلاح. فيما نقل تلفزيون سكاي نيوز البريطاني عن مراسله في طرابلس ان قوات المعارضة الليبية دخلت طرابلس من الغرب وتقف على بعد ثمانية كيلومترات من وسط المدينة. وقال المراسل ان حشودا من الليبيين انتشرت في الشوارع لتحية قوات المعارضة المتقدمة واضاف انه لا توجد أي مؤشرات على مقاومة من جانب قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. من جهة أخرى شهد بث التلفزيون الليبي الرسمي خللا ولم يتضح إذا ما توقف البث بشكل كامل أم لا.