أكد تامر جمعة محامي اسر الشهداء وأول من طالب بشهادة باستدعاء المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة إن قرار المحكمة باستدعائهما لف حبل المشنقة حول رقبة مبارك. وقال في حوار مع قناة الجزيرة مباشر مصر "تفاصيل الجلسة الرابعة لمحاكمة مبارك ونجليه والعادلي و6 من مساعديه ومتابعة لقراراتها" انه طلب شهادة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان تحديدا لان الأول قال في الاحتفال بتخريج الدفعة الأخيرة من ضباط الشرطة بأنه رفض تنفيذ امرأ من الرئيس بإنهاء المظاهرات بالقوة والسلاح ، أما الفريق سامي عنان فقال في حوار في جريدة الأهرام انه تلقي امرأ رئاسيا يسحق المتظاهرين وتسوية ميدان التحرير بالأرض.
وأكد انه لم يشك أبدا في استجابة المحكمة لطلبه وقال كنت علي يقين من ذلك لأنه طلب جوهري ومؤثر في سير الدعوي واعتقد انه سينهي القضية لصالح المجني عليهم بتوقيع أقصي العقوبة علي المتهمين.
وحول تحول بعض شهود الإثبات إلي شهود نفي قال انه امرأ غير ذي أهمية، حيث يحق للمحكمة أن تأخذ ما تطمئن إليه سواء الذي كان أمام النيابة أم أمام المحكمة وما حدث لن يغير من الأمر شيء