وصفت صحيفة الخليج الصادرة اليوم بوادر هدنة بين قوات صالح والفرقة مدرع وصفتها بأنها ماتزال مبهمة التفاصيل،مشيرة الى ان منطقة جولة النصر “جولة كنتكي سابقاً” التي تتوسط شارع الزبيري في العاصمة اليمنية صنعاء، أطول الشوارع الرئيسة، الذي يشكّل خطاً فاصلاً بين القوات الحكومية والمنشقة ويقسم صنعاء إلى نصفين ومنطقتي نفوذ بين الطرفين شهدت اليوم رفع وإزالة كل المتاريس والتحصينات المستحدثة من قبل كل من القوات الحكومية والموالية للثورة، بالتزامن مع مغادرة مجاميع من القناصة المنطقة . وأضافت الصحيفة أن مصادر في اللجنة الأمنية المكلفة إزالة المظاهر المسلحة بصنعاء أكدت ل”الخليج” أن إزالة المتاريس والتحصينات من جولة النصر “كنتكي سابقاً” جاء عقب التوصل إلى اتفاق بين اللجنة وقائد المنطقة الشمالية والغربية اللواء علي محسن الأحمر بنزع فتيل التوتر قي مناطق التماس بين القوات الحكومية والموالية للثورة . وأكدت المصادر ذاتها أن مساعي حثيثة تبذل حالياً لإزالة التحصينات والمظاهر المسلحة بحي الحصبة من خلال التفاوض مع زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، على أن يتم بالتزامن سحب وإعادة انتشار القوات الحكومية المتمركزة في ثماني مناطق بالمنطقة . وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري انسحبت من 7 مواقع كانت تنتشر في شارع الزبيري، حيث قامت بسحب الآليات والمعدّات العسكرية الثقيلة من نقاط التماس في شوارع الزبيري وهائل و20 والزراعة وإزالة المتاريس التي كانت قد أغلقت طرقاً رئيسة وشوارع مهمة وأطبقت حصاراً على سكان العاصمة . وبحسب مصادر عسكرية فقد تم سحب القوات من مواقع وزارة النفط والمعادن، المستشفى الجمهوري، مركز الدراسات، مدارس المعلمي، مركز الوسائل التعليمية، البنك الإسلامي، شركة مأرب .