قالت صحيفة مصرية في خبر لها اليوم الخميس ان بلدية ضهور الشوير رفضت طلب تصوير المسلسل المصري “فرقة ناجي عطا الله” في البلدة، كما رفضت دخول الفنان عادل إمام وابنه المخرج رامي إمام، وفريق عمله الى البلدة، على خلفية مواقفه السياسية التحريضية على لبنان أثناء عدوان تموز. ورفض الأهالي إعطاء الإذن للفنان عادل امام، الدخول إلى البلدة لتعرضّه لمقامات وطنية عام 2006 ولدعمه آلة التدمير الإسرائيلية، وبسبب هجومه غير المبرر على الطائفة المارونية في لبنان. وتؤكد البلدية بقاء بلدة ضهور الشوير دارًا مفتوحة لكلّ الأشقاء العرب الشرفاء، باستثناء المسيئين لكرامات اللبنانيين الذين لم يحترموا مشاعر اللبنانيين والمقاومين عندما كان الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حرمة لبنان واهله. وغادر الفريق المكان من دون تعليق، في وقت كانت فيه أنباء القاهرة تشير إلى أن إمام وفريقه سيقضيان شهرًا في لبنان لتصوير عدد من المشاهد، لعمل تقدر ميزانيته بحوالي أربعة ملايين دولار. وكان اسم عادل إمام قد تصدر اللائحة السوداء التي ضمت أسماء فنانين في مصر أيدوا نظام الرئيس المخلوع الفاسد حسني مبارك في موقف رافض للثورة. وكان الفنان عادل إمام قد سخر في مقابلة مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه “واحد من الناس” على قناة “دريم” الفضائية من النصر “الذي يتشدق به قادة حزب الله على إسرائيل”، والذي اعتبر أنه ارتكز على مبدأ الصمود، بينما الأطفال يقطعون ويقتلون والناس يهجرون، متهمًا هؤلاء القادة بأنهم رجال “السويتات” الفاخرة حسب زعمه وادّعاءاته