استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض معالي وزير الخارجية في جمهورية سنغافورة السيد جورج يو. وحضر مع معالي الوزير سعادة سفير سنغافورة لدى المملكة العربية السعودية السيد وانق كواك بان والوفد المرافق وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيفه في قصر سموه. وقد حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات الدولية والمباشرة والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة إنتصار اليماني المديرة التنفيذية المساعدة لإدارة العلاقات والإعلام. في بداية اللقاء، شكر معالي الوزير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه. وخلال اللقاء أثنى السيد جورج يو على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يقوم سموه بدور كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما تطرق إلى استثمارات الأمير الوليد المحلية والإقليمية والعالمية وعلاقة سموه القوية بسنغافورة من خلال استثمارات شركة المملكة القابضة والتي تتضمن شركة تماسك القابضة Temasek Holding وفندق الفورسيزونز Fourseasons وفندق رافلز Raffles Hotel في القطاع الفندقي، ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. وكما تطرق الطرفان إلى فنادق رافلز Raffles والذي اسمها مرتبط تاريخياً بسنغافورة. وبدوره، أوضح الأمير بأن افتتاح فندق رافلز Raffles Hotel في مكةالمكرمة تحت إدارة فنادق فيرمونت رافلز الدولية (FRHI) تؤكد قوة العلاقة. وسيكون الفندق من 76 طابق وارتفاعه يعادل 577 متر ليصبح بذلك أحد أطول الأبراج في العالم، وستتضمن المواصفات الفريدة والمميزة لهذا الفندق مكانة كأحد أهم المعالم الهامة في المنطقة. وتشمل هذه المواصفات ساعة بحجم 40 متر يمكن رؤيتها بوضوح من بعد 17 كيلو متر وأكبر من ساعة بيج بين بلندن ب40 مرة. وفي فبراير 2010م، أعلنت شركة المملكة القابضة أَن شركة فيرنفيل الاستثمارية (موريشوس)Fernvale Investments (Mauritius) Pte Ltd. وهي مملوكة بالكامل عن طريق غير مباشر إلى تماسك القابضة (الخاصة) المحدودة Temasek Holding (Private) Limited، قررت بالالتزام برأس مال قدره 75 مليون دولار أمريكي لصندوق المملكة زفير الثاني Pan-African Investment Partners II (PAIP II). في 2008م، التقى الأمير الوليد بدولة رئيس وزراء سنغافورة السابق الوزير الناصح لي كوان يو وحفيدته الآنسه لي زيوكي إبنة دولة رئيس الوزراء إضافة الى وفد المرافق رفيع المستوى، وقد سبق ان التقى الأمير الوليد بالسيد لي كوان يو في مطلع عام 2