شاركت معالي العسعوسي من دولة الكويت لتمثيل "مؤسسة تمكين التنموية" في الملتقى الثالث للرائدات وسيدات الأعمال تحت رعاية حرم صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل ، وبالتعاون مع جائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات ، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي في الفتره من 23-25 نوفمبر، بمشاركة نخبة من الشخصيات النسائية العالمية وسيدات الأعمال العربيات والرائدات في المجتمع العربي ، بهدف إتاحة المجال لتبادل الخبرات والتواصل بين الشخصيات النسائية الناجحة في مجال الأعمال والمشاريع الاقتصادية والتنمية المجتمعية، وإعطاء الفرصة للراغبات في تطوير أعمالهن للاستفادة من التجارب والأفكار والنماذج المشاركة، بما يساهم في تمكين المرأة في القطاعي الاقتصادي والاجتماعي.وقد حضرت وشاركت في هذا الملتقى اكثر من 300 سيدة تم اختيارهن ودعوتهن للحضور والمشاركة من قبل اللجنة شركة نسيبا للمعلومات التجارية وبالتعاون مع جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل لحضور هذا الملتقى. وتحدثت العسعوسي في محو " و ماذا بعد ان تصلي الى القمة؟" مع كوكبة من الشخصيات العالمية حيث عرضت تجربتها والتى بدأتها من موطنها الغالي الكويت وطبقتها في كلا من كينيا و اليمن و القطر و البحرين و اثيوبيا وذلك لتغير حياة اكثر من 13000 اسرة في خمس سنوات وذلك عبر المبادرة الانسانية التى بادرت فيها العسعوسي في 2007م . كما استعرضت العسعوسي اهم العقبات و المخاطر التى تعرضت لها هي والفريق اليمني والكويتي خلال فترة تطبيقهم للمشاريع التنموية في كلا من اليمن و اثيوبيا. كما اوضحت العسعوسي عن اهمية دعم تبني الدول العربية وخاصة الخليجية المبادرات الانسانية والتنموية الشبابية والتى تعود بالنفع على الفرد خاصة و المجتمع عامة. ويذكر أن "مؤسسة تمكين التنموية" مؤسسة تنموية غير ربحية تاسست في 2007م على يد السيدة "معالي العسعوسى" وهي اول كويتية ترسم في مخيلتها أهداف سامية كتبتها بجدها وتفانيها مع فريقها الذي لا يتجاوز ثلاثة أشخاص من الجمهورية اليمنية حيث وضعوا كل إمكانياتهم المادية والمهنية لتحسين وضع المجتمع. وهي أول مؤسسة على مستوى الجمهورية اليمنية بل الشرق الأوسط والتي تتأسس على يد امرأة كويتية وذلك لخدمة عدة مجالات تنموية. وتحمل المؤسسة على عاتقها مهمة الإسهام في الارتقاء بنوعية حياة أفضل للمجتمع اليمني وغيرها من الدول بشكل عام والمرأة والشباب بشكل خاص من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع تنموية تتناول حلول مستدامة لمعوقات الفئات المستفيدة . مؤمنين بمبدأ الشراكة المجتمعية والشفافية والمصداقية في العمل، وحريصين على استمرارية المشاريع وفق دراسات وبحوث كمية ونوعية تحدد احتياجات المستفيدين مع مراعاة حفظ حقوقهم وكرامتهم . وتتميز بتقديم الدراسات والاستشارات والدعم الفني للمستفيدين والداعمين محليا وعالميا