متابعة خاصة : وصولة مسئولين أوروبيين إلى العاصمة عدن تمام الحادية عشر مساء الجمعة ، و قد أكدت مصادر خاصة وصول سفراء عدد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروربي اليوم السبت للالتقاء بقادة الحراك الجنوبي في عدن. ومن جانب اخر التقى حسن احمد باعوم في مقر إقامته بالعاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم الخميس 15 كانون أول ديسمبر 2011م بعدد من سفراء الدول الأوربية وسفير الاتحاد الأوربي المعتمدين لدى نظام صنعاء. وفي اللقاء الذي استمر ساعة ونصف استمع السفراء إلى شرح مفصل من باعوم عن مطالب... الشعب الجنوبي ومسيرته التحررية والحراك الجنوبي الذي يطالب بالحرية والكرامة واستعادة الدولة. واستمع السفراء خلال اللقاء إلى مطالب الزعيم باعوم التي أكد إن لأخيار إمامنا ولا سبيل إلا التحرير والاستقلال ورحيل نظام الاحتلال من الجنوب . مؤكدا إن ذلك مطلب الشعب والملايين التي تخرج إلى الشوارع بشكل سلمي وعلى نظام الجمهورية العربية اليمنية إن يرحل من الجنوب. وحضر اللقاء سفراء هولندا واسبانيا وبلغاريا والمانيا وايطاليا وفرنسا وسفير الاتحاد الاوربي بصنعاء. من جهه أخرى توقع قيادي في أحزاب النقاء المشترك بعدن ان يقوم سفراء الدول الدائمة والاتحاد الأوروبي والخليج بزيارة الى ساحات الاعتصام لبعض مديريات عدن وخاصة مدينة كريتر والالتقاء بعدد من قيادات الثورة الشبابية وقيادات أحزاب اللقاء المشترك, إضافة الى مباحثات يجروها مع السلطة المحلية. وحول لقاء السفراء بالحراك الجنوبي, أوضح القيادي بأن ذلك امر وارد, لكنه توقع نشوب خلافات في أوساط قيادات الحراك حول طبيعة المطالب التي سيتم طرحها خلال اللقاء, خاصة وان مهمة السفراء محصورة بين قوسين"تنفيذ قرار مجلس الأمن والالتزام بما ورد فيه وكذلك المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية التي تمثل رؤية المجتمع الدولي نحو اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وهو ما يعتبر مزاج دولي لا يتناغم مع مطالب إطراف في الحراك خاصة تلك التي تنادي بفك الارتباط, معتبرا أي حديث بما يسمى فك الارتباط يعد خروجا عن محددات قرار مجلس الامن والمبادرة وهو ما يرفضه السفراء وعواصم دولهم. وقد أوضح ذلك مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر لبعض قيادات الحراك بأن المهمة اليوم هي المناقشة والاطلاع على مدى التزام جميع الإطراف بقرار مجلس الأمن 2014 والذي ينص على رفض كل أشكال وأعمال العنف ويؤكد على أهمية امن واستقرار ووحدة الأراضي اليمنية.