تعييناتٌ في مناصب (عسكرية)..ولكن!! العميد الركن / الخضر الحسني سيدي الرئيس القائد .. المُشير علي عبدالله صالح..دعني أصارجكم ، كما عوّدتُ نفسي دائماً ، أن أكون صريحا ومباشرا، معكم ، وبدون إلتواء او إعوجاج! أنتم –سيدي الرئيس- تصدرون القرارات ، تلو القرارات ن ولكنكم –كما يبدو- لا تتحققون –عمليا- هل أصحابُ تلك القرارات ، حصلوا على امتيازاتها ويتمتعون بمزاياها الحقوقية ، حتى ولو بعد مرور عام كامل ، من صدورها ، تحت مُسمَّى "قرارات جمهورية"! تجربتي الشخصية ، وتجارب أخرى، من هذا النوع ، تؤكدُ –وبما لا يدع مجالا للشك او الريبة- ان قراراتكم لا تلقى الصدى المطلوب واللازم ، عند مدراء (بعض) الدوائر ، في قواتنا المسلحة ..والعبد لله –كاتب هذه السطور- واحد ؛ ممن لا يزالون ، يعانون من (عقدة) التنفيذ للقرار الجمهوري رقم (22) الصادر بتاريخ 8/6/2010م ، والخاص بتعييني نائباً لمدير دائرة الرياضة العسكرية للاعلام الرياضي فمنذ ذلك الحين ، والبحث عن (بعض) أهم الحقوق ، لا يزال جاريا ! ..ولكن دون جدوى.. أنه العبثُ بقراراتكم التي فقدت (هيبتها) و(فاعليتها) عند اولئك (البعض) الذي لم يردعهم (رادع).. ولم يقف في طريقهم (غير السوي) والشاذ ، من بيدهم ، حلٌّ لكل مشكلات البلاد والعباد .. وكنا نتطلعُ ، أن تحموا قراراتكم (الجمهورية) ، بحث الجهات المعنية ، في دوائر القوات المسلحة ، بسرعة التنفيذ ، في منح إمتيازات القرارات لحامليها ، دون مماطلة او تلكؤ او تسويف ، او نظرة (مناطقية) ضيقة ..والاخيرة ، لا تزال سيدة الموقف ، عند عينة (معينة) من قادة قواتنا المسلحة -للاسف الشديد-! سيدي الرئيس (القائد) ..انتم المعنيون ، في تخليصنا من هكذا وضع (غير طبيعي).. فهل تعلنون ومع إحتفالات الشعب اليمني ، بالذكرى ال20 ، لعام الاعلان عن الجمهورية اليمنية..هل تعلنون موقفا حازما وصارما وشديدا ، ضد اولئك (القادة) المُعّطلين لقراراتكم (الجمهورية) وغير المكترثين ، ولا المبالين بمشاعر (اخوان) لكم ، تقطعت بهم ، سبلُ البحث عن حقوقهم الضائعة ، في أروقة ودهاليز ومكاتب وأدراج مَنْ منحتموهم ، الثقة العالية ، في تولي وإدارة (مناصب) تفوق أحجامهم واستيعابهم لها! سيدي الرئيس .. أنتم لها اذا عزمتم ..وانتم لها اذا قررتم بدء معركة اجتثاث الفساد في مؤسستنا العسكرية قبل المدنية! إننا ننتظر منكم حزما ..لا تهاونا وتغاضيا ، عمّا تقترفه عقليات (التعطيل) لبناء وطن ، خال من تعقيدات اولئك (البعض) في الاخير ..لا ..لن أعترض موكبكم (الرئاسي) كما يفعل (البعض) طلبا لاستحقاق (معين) فقده في مكاتب (الفاسدين) المتسلطين! ..ولن استجديكم حقا ضائعا ، بعد اليوم ، وانها الرسالة الاخيرة ، إن شاء الله تعالى اللهم إني بلغت ..اللهم فأشهد اخوكم العميد الركن الخضر الحسني نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية اليمنية للاعلام الرياضي صنعاء في 15/5/2010م الى العميد يحيى محمد عبدالله صالح..مع التحية! اخي العميد يحيى ؛ بلغتني رسالتكم ، عبر ملتقى (الرقي) وندوته المخصصة ، لتكريم روَّاد العمل الصحافي ، في اليمن ..طبعا لم أشاهد فعاليات تلك الندوة –عبر قناة "السعيدة" الرائدة - ولم أتشرّف بحضورها ، جنباً الى جنب ، مع بقية الزملاء الذين حظيوا بكرم دعوتكم الكريمة لها..ولكني سمعتُ عبر (زملاء) ، أنهم سمعوا ، عن إحالتكم لفحوى ، ما جاء في مقال سابق لي ، حول الأمن المركزي ، كونه قوة فوق القانون ، الى التحقيق..وهذا أمرٌ أثلج صدري ، وأشعرني -حقيقة- أنكم خيرُ مَن يتلقفُ رسائلَ (المهمومين) بهمّ الوطن ، وخيرُ من يعملُ على تخفيف المعاناة ، عن مَن لحقتهم إساءة هنا .. او هناك ، بفعل تصرّف (فردي) أحمق ..هنا .. أو هناك! فشكراً لكم ، على كلّ حال!