اللواء الركن محمد ناصر احمد الحسني ؛؛؛؛ رمضان مبارك ، وكل عام ، وانتم بألف خير ، والقوات المسلحة من ((إنتصار))! إلى ((انتصار))! في جبهات أنتم –لا شك-(تعرفونها) جيدا!!....وبعد؛؛؛
مع حلول الشهر الفضيل .. شهر رمضان المبارك ، يكون قد إنقضى على صدور القرار الجمهوري رقم (22) بتعييني نائبا لمدير الرياضة العسكرية ، عامٌ وشهران ، من الزمان!..وما يُؤسفُ له أنَّ ال (14 ) شهرا الماضية ، قضيتها ركضا وجريا وزحفا و(مرمطة) من اجل نيل الحقوق (القانونية) للقرار نفسه .. فا نتزعتُ ما استطعتُ (إنتزاعه) من حقوق (ضمن استحقاقات القرار) وعجزت عن انتزاع أهمها و(أبرزها ) .. بسبب تعنت (بعض) مدراء الدوائر العسكرية ، وفي المقدمة ؛ مدير دائرة شؤون الضباط ، في القوات المسلحة اليمنية ، الأخ العميد قايد العنسي الذي رغم وجود قرارين ((جمهوريين))!! بتثبيت رتبة "العميد الركن" إلا أنه –للاسف- لا يزال يماطل ويتنصل عن القيام بتنفيذ (توجيهات) القائد الأعلى للقوات المسلحة ، المشير علي عبدالله صالح .. ضف الى المماطلة والتسويف التي ألقاها في مسألة صرف وسيلة (النقل) الخاصة بنواب مدراء الدوائر ، والذي يقبع أمر صرفها ، في أدراج مكاتب (بعض) المسؤولين الذين لا يبعدون عن مكتبكم الموقر، سوى أمتار قليلة!
لقد شرحتُ لمعاليكم –يا وزير الدفاع- أن توجيهاتكم الصريحة ، لم تلق هي الأخرى ، أي تجاوب من بعض المسؤولين ، ولعلكم تعرفونهم جيدا ، ولا داعي لمزيد من ((الفضفضة))! عبر (النت)! كيلا اتهم بتسريب ("خبابيركم" عبر الصحافة الالكترونية الحرَّة)!
الاخ وزير الدفاع ؛؛؛
هل بات من الضروري جداً ، أن تمارسوا (صلاحياتكم) كمسؤول (أول) عنا ، في إلزام الجهات (المتعنتة) ضمن وزارتكم الموقرة بتنفيذ توجيهات ((فخامته))؟
نأمل ألا نكرر الرسالة (الخامسة) في المرة القادمة ..كما نتطلع الى سرعة البت في توجيهات رئيس الجمهورية اليمنية وعلى وجه السرعة ..فقد طفح الكيل ..نعم ؛ طفح (الكيل)! ..ولا لوم علينا ، إن اتجهنا اتجاها ، قد لا يروقُ لكم تحديدا!!