كل من يرغب ويريد ترشيح نفسه في غمار الخوض في العملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة من خلال الرغبة الشديدة التي ظهرت في بعض الصحف والتصريحات الصحفية المنشورة لأولئك الاشخاص والشخصيات التي ترغب ترشيح نفسها لرئاسة الجمهورية اليمنية للانتخابات الرئاسية القادمة حيث غدت تلك الشخصيات تفعل ما تريد وتقول ما تشتهي من التصريحات المنشورة في بعض الصحف ومن باب حرية الرأي والتعبير عن كل ما يكنونه في انفسهم وعن كل ما يدور في مخيلات عقولهم وهذا كفله الدستور كحق شرعي وقانوني لجميع مواطني الجمهورية اليمنية الصالحين الذين يريدون الخير للبلاد والعباد وهذا الرأي لايختلف فيه اثنان مهما تعددت وجهات الرؤى الشخصية والخاصة فيما يصلح البلاد والعباد. وما يتضح لكل من يطالع ويتابع المقالات والتصريحات الصحفية المنشورة لاولئك الاشخاص والشخصيات التي تعلن بانها سوف ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة حيث تبدو احاديثهم فيها كنوع من قوة الغرور وزرع الاحلام الوردية لجماهير القراء المطالعين لصحف الاحزاب والمعارضة وما ينشر في بعض الصحف الاخرى على نفس الشأن والناطق بلسان حال تلك الشخصيات من خلال التصريحات المنشورة في الصحف على مختلف انواعها واشكالها المتعددة صوراً حيث يتحدث اولئك عن الوضع الحالي بلهجة السخرية من الواقع المعاش اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وتردي الاوضاع الى الاسوأ يوماً بعد يوم وقد يتأثر بهذه التصريحات والاقوال من في نفوسهم مرض ولا يحبون الوطن ولا يقدرون ماتم انجازه من منجزات عظيمة للوطن لانهم لايرون الخير ولايثمنون قدره بل يرون الشر ولذلك نقول لهم: ماذا فعلتم وماذ قدمتم للوطن والمواطن وأنتم في مواقع اعمالكم ووظائفكم السابقة التي ربما مازلتم تشغلونها واين عصاكم السحرية ومصباح علاء الدين السحري.