أدانت فرنسا اليوم الخميس، القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية ببناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس الشرقية. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى، باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فى مؤتمر صحفى اليوم، إن باريس تدعم مفاوضات السلام الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى، وإنه من أجل ضمان إنجاز تلك المفاوضات يتعين على الأطراف أن تمتنع عن أى عمل يشكل عقبة أمام إقامة السلام العادل والقائم على أساس حل الدولتين. وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده تدين قرار السلطات الإسرائيلية الصادر أمس الأربعاء، بشأن إصدار تصاريح ببناء 550 وحدة سكنية جديدة فى مستوطنات هارحوما، نيفى يعقوب وبسغات زئيف بالقدس الشرقية . وأوضح أن فرنسا تذكر بأن الاستيطان "غير شرعى بموجب القانون الدولى"، كما أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، من شأنها أن تقوض الثقة الضرورية لاستمرار المفاوضات بين الطرفين. وصادقت "لجنة التخطيط والبناء" فى بلدية القدسالمحتلة أمس على بناء وحدات استيطانية جديدة فى ثلاثة أحياء استيطانية شرقى المدينة، وهى "هار حوماه، بسغات زئيف، نفيه يعقوب . *وكالات