السلام هذه كلمة أصبحنا نسمعها في الاونة الأخيرة كثيراً وكثيراً كونها ترتبط في أي بلد يوجد فيه حرب وما يحدث بمحافظة صعدة في اليمن وما يطلبه المتمردون الحوثيين يذكرنا بما تفعله اسرائيل بالفلسطينيين فإسرائيل تطالب بالسلام والأمان لمواطنيها بينما تشن بنفس الوقت الغارات وتقلق السكينة وتقتل الابرياء في فلسطين كما المثل في صعدة الحوثيين يخرجون المواطنيين من ديارهم لاتخاذها ثكنات عسكريه لهم ويقتلون الابرياء ويشنون غارات على مواقع عسكرية ومدنية عزل من السلاح ويقطعون الطرقات ويدمرون المباني التي هي ملك الشعب ويختطفون المواطنين لاتخاذهم دروع بشريه ولكن الحوثيين لا يفرقون بين أعزل ولا مواطن عادي وكلنا عندهم سواء ويريدون السلام, فأي سلام يريدون, سلام إسرائيل التي تطالبه من الفلسطينين, لا ولا نرضى نحن كمواطنيين ورعايا يمنيين بأن نرضخ لمثل هؤلاء خصوصا بعد دأب السلطات اليمنية ومساعي دولة قطر لإخماد قتنة التمرد الحوثي بصعدة باتفاق الدوحة الذي نكث فيه الحوثيون ولم يتقيدو بما جاء فيه من بنود وأيضا عدم انصياعهم لكل تلك الواساطات واللجان التي حرصت الدولة من خلالها عدم سفك الدماء في صعدة وخصوصا بعد نفاذ جميع الوسائل والطرق والفرص العديدة التي اتيحت لعناصر الفتنة والتمرد‘ لعلها تراجع حساباتها وتحتكم إلى لغة العقل والمنطق والحوار , لكنها أبت إلا أن تستمر في غيها ونهجها القائم على لغة العنف والإرهاب والتمرد وسفك الدماء , ورفضها وبشكل يعبر عن افتقادها لأدنى شعور بروح المسؤولية أن يحل الأمن والسلام والطمأنينة في أوساط المواطنين من أبناء محافظة صعده‘ وهو ما كشف عن نوايا سيئة وأهداف مشبوهة لتلك العناصر . وأن تلك المواقف المتعنتة من جانب عناصر الفتنة والتمرد التابعة للمتمرد (الحوثي)‘ تحتم علينا كمواطنيين وشعب يمني حر عاش لسنوات كثيرة في أمان ونماء وازدهار بفضل حكمة قائد غيور على بلاده أن نطالب الحكومة والسلطة اليمنية القيام بمهامها ومسؤولياتها لبسط سلطة النظام والقانون والسكينة العامة وحماية المواطنين ومصالحهم والممتلكات العامة والخاصة بكافة السبل والوسائل التي يكفلها الدستور والقانون . غي الحوثيون يخلف المئات من الابرياء سواء في السلك المدني او العسكري فنحن شعب اليمن نننبذ الفتن ونطالب بالعيش في أمان واستقرار والعيش الرغيد والمستقبل الافضل وبهذا أيضا قامت عليه الثورة وقامت الجمهورية وأنشئت الديمقراطية في اليمن سواء على المستوى المحلي ووصولا للمستوى الرئاسي والتي اتيح لكل ابناء الشعب الواحد المشاركة في العملية السياسية والديمقراطية . أعراس يمانية نتمنى أن نحتفل في اليمن بانتهاء الفتنة الحوثية في صعدة بالتزامن مع العرس الديمقراطي المتمثل بانتخابات المحافظين تتويجا للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وباحتفالات العيد ال18 لقيام الوحدة اليمنية 22 مايو المجيدة . خاتمه: ما يحدث في صعده يدعوا لتظافر جهود الجميع سواء الشعب والسلطة واالحكومة لنبذ هذه الطائفة الخارجه على منهج الجمهورية اليمنية.