فتحت بلادنا اليمن ابواب المنافسة والنمو المتسارع باستخدامات الطابعات، وبدأت تلقي بظلالها على السوق اليمنية وباتت المنافسة أكثر حدة مع تصاعد الطلب على الطابعات بمختلف اشكالها ومسمياتها فما كان من الشركات الموفرة والمصنعة الا ان تبنت وقدمت خدمات متميزة ومبتكرة لارضاء الزبائن على الرغم من التطورات للشبكات المحلية والاقليمية والعالمية للحاسب الآلي ودخول العصر الالكتروني فان استخدام الطابعات في ازدياد مطرد وظهور انواع جديدة من الطابعات بواسطة انظمة الحاسب الآلي كطباعة الصور والبوستر الا ان التقنية العالية هي من نصيب الطباعة الليزرية والملاحظ في بلادنا هذه الايام ان النمو الحاصل في سوق الطباعة يكمن في استخدام تقنيتي الليزر والحبر السائل والشركات والمكاتب بحاجة للإثنين فالطباعة الليزرية بالابيض والاسود محافظة على مكانتها في بلادنا بسبب كلفتها المنخفضة وسرعتها العالية وجودة طباعتها مقارنة بالطباعة التي تُملى بالحبر السائل التي لازالت مرتفعة الكلفة وارتفاع أثمان حبرها ورأس الطباعة . الا ان الطابعة الثانية بالوانها على الوثيقة المطبوعة تجعلها حاجة ضرورية للطباعة الملونة، وفي اعتقادي انه في حال توافر بعض الشروط لطابعات الحبر السائل كالسرعة ومواءمتها للشبكة العنكبوتية وامكانية تعبئة الحبر دون الحاجة الى تغيير رأس الطابعة فسيكون لهذه التقنية مجالات واسعة للاستخدام وانطلاقاً من ذلك نجد ان المؤسسات الكبيرة في بلادنا والتي تعتمد على طابعات ليزرية قوية وسريعة تطبع كافة التطبيقات بالاضافة الى أن هناك مؤسسات صغيرة تعتمد على الطابعات الصغيرة النافثة للحبر لطباعة بعض الوثائق الملونة وجداول الاحصائيات.