آن الأوانُ لليمنيين، بعد ثلاثة أعوام من العدوان السعودي الأَميركي وحلفائهما والحصار والتجويع الشامل، أن يدركوا إدراكاً يقيناً أنهم أمام إبادة جماعية، قتلاً بطائرات وصواريخ العدوان أَوْ الموت البطيء تجويعاً؛ بهدف تدمير كيانهم الوطني وشطبه من على الخارطة تماماً، ومن يدّعي غير ذلك إما واهمٌ أَوْ متواطئٌ. ولعل أحدث حلقات مسلسل ذلك المُخَطّط الإجرامي تدمير وانهيار النظام المالي والعُملة الوطنية تماماً ووقف التعامل المالي بتحويلات العملات الأجنبية إلى الريال اليمني، وما يعنيه ذلك من وقف كُلّ عمليات البيع والشراء تماماً! إنه أبشعُ عِقاب جماعي وأخطر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في التأريخ الحديث والمعاصر وضع الشعب اليمني كله أمام فكَّي كماش