كتبت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن الصين وجهت تهما جديدة إلى اليابان. وتنقل الصحيفة عن وكالة شينخوا الصينية قولها إن اليابان تمكنت من تكديس كميات كافية لتصنيع السلاح النووي. وأشارت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الصينية هوا جون إين في مؤتمر صحفي عقد في بكين إلى أن اليابان تمتلك كميات هائلة من البلوتونيوم العسكري، وذلك على الرغم من القواعد المحددة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت المتحدثة :" نحن ندعو اليابان إلى اتخاذ موقف صائب من قلق ومخاوف المجتمع الدولي وتقديم ردود واضحة ومسؤولة بهذا الشأن في أسرع وقت". وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أن اليابان هي البلد الوحيد في العالم الذي تعرض للقصف النووي. ويعتبر الموقف من السلاح النووي موضوعا حساسا لليابانيين. وتتساءل الصحيفة في هذا السياق هل تفكر طوكيو في امتلاك قنبلة ذرية؟ وتجد ردا على هذا التساؤل في مقال نشرته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية يفيد بأن الحكومة اليابانية تعتزم على الأرجح تبديد تلك الشكوك والمخاوف. وتقول الصحيفة أن الولاياتالمتحدة زودت اليابان بالبلوتونيوم إبان الحرب الباردة، وذلك لإجراء بحوث علمية وتجارب على المفاعلات السريعة. وبلغت احتياطيات البلوتونيوم في اليابان نحو 331 كيلوغراما ، علما أن بعضه أنتج في البرازيل. وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أن إدارة أوباما سبق لها أن طلبت من طوكيو بإعادة البلوتونيوم بغية تعزيز نظام حظر انتشار السلاح النووي. وقد وافقت اليابان على ذلك ، مشيرة إلى أن تفاصيل الاتفاق سيتم وضعها في قمة الأمن النووي الدولية التي ستعقد في 24 – 25 مارس القادم في هولندا.