أظهرت نتائج دراسة أجرتها دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي شملت 1475 طالبا وطالبه في مقاعد الدارسة، أن 31.5 في المائة من الطلبة يعانون من زيادة الوزن و13.5 في المائة يعانون من السمنة. وقال مساعد مدير الرعاية الصحية الأوليه لشؤون صحة المجتمع بدائرة الصحة، أحمد وصفي، إنه نظرا إلى نتائج هذه الدراسة، فقد تم وضع خطه عمل للحد من ظاهره زيادة الوزن والسمنة بين الطلبة. وأوضح وصفي أن الدراسة شملت أيضا أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين عامين إلى ما دون ستة أعوام. كذلك أظهرت نتائج الدراسة أن 11.5 في المائة يعانون من زيادة الوزن، و6.3 في المائة يعانون من السمنة، وأشارت إلى أن ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال له علاقة بعدم ممارسه الرياضة. إذ أشارت هذه النتائج إلى أن 29.5 في المائة من الإماراتيين لا يمارسون التمارين الرياضية. وبينت الدراسة أن 37.3 في المائة من الإماراتيين يعانون من زيادة الوزن، وأن ما نسبته 36.3 في المائة يعانون من فرط السمنة، نقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية. وقد أظهرت نتائج مسح طبي أن هناك نسبة عالية من الإماراتيين يعانون من مشاكل صحية، وعلى رأسها السمنة، بسبب التغذية الخاطئة. وأكدت النتائج أن ما نسبته 20.7 في المائة من الإماراتيين مصابون بارتفاع ضغط الدم، وأن 18.2 في المائة منهم مصابون بداء السكري، كما أن 16 في المائة منهم مصابون بارتفاع الكولسترول. وتعد البدانة في الإمارات ظاهره ملحوظة، وترجع أسبابها، وفقاً للخبراء، إلى الإفراط في تناول الطعام واتباع عادات غذائية خاطئة، إضافه إلى قله النشاط والحركة. وبحسب الدراسات، فإن 50 في المائة من سكان دول مجلس التعاون يعانون من الزيادة في الوزن، مما يزيد من احتمال إصابتهم بأمراض عديدة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، اللذان باتا ينتشران بصورة كبيرة في المنطقة. CNN