أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي عن الائتلاف الذي سيخوض به الانتخابات البرلمانية المقررة في ديسمبر/ كانون الثاني المقبل. ووصف علاوي هذا الائتلاف بأنه يتخطى الانقسامات الطائفية والعرقية ، ويضم رموزا سنية عدة من بينها نائب الرئيس العراقي غازي الياور، وعضو مجلس الحكم السابق عدنان الباجة جي. ويضم التحالف الانتخابي ايضا الحزب الشيوعي وجماعات علمانية اخرى. وقال علاوي ان الائتلاف الذي يحمل اسم "لائحة العراق الوطنية يهدف الى وقف دور العنف الطائفي التي تهدد بتدمير العراق حسب قوله. وتواجه لائحة علاوي تحديا من جانب تحالف آخر يضم الاحزاب الشيعية المشاركة في الحكم وقد انضم الي ذلك التحالف مقتضى الصدر. كما تشكل تحالف جديد يضم ثلاثة احزاب سنية لخوض الانتخابات التي كانت قاطعتها في السابق. واعلن الحزبان الكرديان الرئيسيان : الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني عزمهما خوض الانتخابات بلائحة موحدة ايضا. على صعيد آخر ، صرح متحدث باسم المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني - بأن السيستاني لن يمنح مباركته لأي جماعة سياسية خلال الانتخابات البرلمانية العراقية . السيستاني يريد من كل العراقيين ان يصوتوا حسب رائهم الخاص. وذكر الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة ان المرجع الشيعي يريد من كل العراقيين ان يصوتوا حسب آرائهم الخاصة. ومن المرجح ان يثير هذا الموقف قلق التحالف الذي يقوده الشيعة والذي يحمل اسم " لائحة العراق الموحد". وكان دعم السيستاني لهذا التحالف خلال انتخابات يناير/ كانون الثاني قد اسهم في فوزه بأصوات معظم الشيعة العراقيين. وقال الكربلائي في خطبة الجمعة في مدينة كربلاء إن السيستاني لن يدعو للتصويت لصالح حزب بعينه في الانتخابات، لكنه اشار الى أن المرجع الشيعي يحث العراقيين على المشاركة بكثافة في الانتخابات. وتساءل الكربلائي عن المكاسب التي حققها مقاطعوا التصويت على الدستور ، حيث اشارت الاحصاءات الى ان الاقبال على التصويت وسط الشيعة كان ضعيفا واقل مما كان متوقعا. وقال الكربلائي في الخصوص "نقول للذين قاطعوا التصويت .. ماذا جنيتم .. وكيف تعتبرون انفسكم شيعة وانتم لا تلتزمون بتعليمات المراجع الدينية؟".