يتوجه الأخ عبده ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليوم الخميس إلى العاصمة العمانيةمسقط على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الخامس والثلاثين لسلطنة عمان التي تقام بعد غد السبت. وقالت مصادر مطلعة في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" إنه من المتوقع أن يستقبل جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الأخ نائب رئيس الجمهورية خلال زيارته لمسقط ويبحث معه العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين. كما سينقل نائب الرئيس تهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والشعب اليمني إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأكدت المصادر أن مشاركة نائب رئيس الجمهورية في احتفالات العيد الوطني لسلطنة عمان تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية ومستوى التعاون المثمر في كافة المجالات بين البلدين. وتأتي مشاركة اليمن احتفالات سلطنة عمان بوفد رفيع المستوى لتعكس الخصوصية التي تتمتع بها العلاقات الثنائية بين البلدين وهي العلاقات التي تحظى برعاية خاصة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان. يذكر أن سلطنة عمان التي تحتفل بعيدها الوطني الخامس والثلاثين شهدت نهضة وطنية شاملة وتحولات استراتيجية كبيرة في مختلف المجالات بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد. وقد كان لتلك المنجزات التي انطلقت في العام1970م بقيادة جلالة السلطان قابوس أن نقلت سلطنة عمان والإنسان العماني إلى أفاق التطور والاقتدار والكفاءة في كافة مجالات الحياة وعلى مختلف الأصعدة . وقد تدرجت مسيرة النهضة العمانية على مدى ( 35) عاما بالبناء الداخلي والحضور الخارجي . ومن ثم كان لعمان تجربتها الخاصة في البناء والتطور والعمل الديمقراطي ومشاركة المواطنين في صنع القرارات الوطنية وهي تجربة تم بناؤها من واقع الحياة العمانية ومعطيات العصر بما يمهد لتحقيق المزيد من الإنجازات ويؤكد أن المستقبل سيكون أكثر إشراقا وتقدما. ويأتي الاحتفال بالعيد الوطني المجيد في سلطنة عمان والعلاقات العمانية اليمنية في تطور وتقدم وتعاون مثمر وملموس في كافة المجالات وبرعاية خاصة من قيادة البلدين ممثلة في جلالة السلطان قابوس بن سعيد وأخيه فخامة الرئيس على عبدا لله صالح الذين أصبحت العلاقات بين البلدين في عهدهما المشرق نموذجاً لما يجب أن تكون عليه علاقة الأخوة بين الأشقاء والجيران. وقد كان للنظرة الحكيمة لقيادة البلدين ثمارها على الشعبين العماني واليمني , فاقتربت المسافات, وأصبحت الحدود طرقاً ومنافذ تعاون وتكامل بين البلدين . وكان كل ذلك استمرار وتواصل للعلاقة التاريخية القديمة قدم التاريخ بين البلدين. وتشهد العلاقات العمانية اليمنية في كل عام المزيد من التعاون في العديد من المجالات , سواء تم ذلك من خلال اللجنة المشتركة أو عبر التواصل والزيارات المستمرة بين مسئولي البلدين.