نجحت الشرطة الأمريكية بالعثور على طفلة خُطفت ونُقلت إلى المكسيك قبل 12 عاما، حينما كانت تبلغ من العمر 4 أعوام. وقد اختطفت الطفلة آنذاك وتدعى سابرينا على يد والدتها دارا لورنز بعد انفصالها عن زوجها، وفرت بها الى المكسيك من مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس في عام 2002. ويفيد مكتب التحقيق الفيدرالي بأن دارا لورنز زورت أوراق ثبوتية بأسماء جديدة لها ولابنتها، ونجحت في خداع السلطات التي كانت تتعقب أثرها. لكن سابرينا الآن عادت إلى أحضان والدها الرقيق غريغ آلن. حول هذا الأمر عبر آلن عن مشاعره في مؤتمر صحفي قائلا: "أشعر بفرحة طاغية للعثور على سابرينا حية وسالمة. عائلتنا بالكامل تود أن تشكر المحققين الذين استطاعوا تحقيق ذلك، ولم ييأسوا أبدا". كما قال الرجل في لقاء ثانٍ مع صحفيين إن ابنته كانت تظن أنه عامل والدتها بقسوة وكان يضربها. من جانبها كشفت مجموعة "كلاين" للتحريات والاستشارات القانونية التي تتعاون مع الأمن المكسيكي أن الشرطة الأمريكية اعتقلت السيدة لورنز قرب مكسيكو سيتي بالتنسيق مع الشرطة المكسيكية وبالتعاون مع مخبر سري. هذا وأصيب أحد عناصر الشرطة المكسيكية بجرح طفيف أثناء "مشاجرة" نجمت عن احتجاز دارا لورنز. المصدر: RT + "رويترز"