تقوم الجهات المعنية في كل من اليمن وروسيا الاتحادية بإعداد وصياغة اتفاقية ثنائية تهدف إلى وضع تسهيلات جمركية وضريبية للسلع والخدمات التجارية المتبادلة بين البلدين وضمان زيادة انسيابها من والى الأسواق اليمنية والروسية . وقال عبدالوهاب الروحاني سفير اليمن في موسكو ل"26سبتمبرنت" ان السفارة تدرس مقترح لإقامة المعارض التجارية الدولية بشكل دوري مابين صنعاءوموسكو ضمن عدد من المقترحات التي ستتقدم بها السفارة إلى رجال الأعمال الروس واليمنيين ومنها أنشاء مؤسسة ترويجية مشتركة روسية يمنية ويرأس مال من القطاعين الخاص اليمني والروسي . مؤكدا ان تنمية العلاقة التجارية بين اليمن وروسيا يعني تطوير للعلاقات الاقتصادية كخطوة هامة باتجاه تطوير العلاقات التاريخية بين اليمن وروسيا باعتبار أن اليمن أول دولة عربية وقعت اتفاقية تعاونية مع روسيا الاتحادية في عام 1928م . وأضاف الروحاني بأنه ينبغي على المؤسسات الرسمية الاقتصادية في البلدين استخدام مركز معلومات مشترك لتبادل المعلومات عن الفرق الاستثمارية في كل من روسيا واليمن وإطلاع المستثمرين اليمنيين والروس على الميزات التشريعية والقانونية المشجعة للمستثمرين والتسهيلات المتوفرة في كل بلد على حدة . مطالبا بتوفير كافة المعلومات لرجال المال والأعمال الروس عن مناخات ومغريات الاستثمار في اليمن للإلمام باحتياجات السوق اليمنية و يتمكنوا من الدفع في تطوير التبادل التجاري والاستفادة من المنطقة الحرة بعدن ومن قانون الاستثمار باليمن الذي يعطي تسهيلات كبيرة للمستثمرين الأجانب في اليمن . مشيراً إلى أن العلاقات السياسية اليمنية الروسية تشهد تطوراً مطرداً في شتى المجالات وان هناك تفاهم كبير بين البلدين تجاه القضايا والتطورات العالمية بالإضافة إلى علاقة شخصية تربط بين فخامة الأخ / على عبد الله صالح رئيس الجمهورية بين الرئيس الروسي بوتين . منوهاً إلى أن سمعة اليمن ممتازة بين أوساط المؤسسات الدولية الرسمية منها المدينة على مستوى الساحة العالمية وأن السياسة الخارجية اليمنية تتجسد اليوم بهذا الافتتاح والتعاون الاقتصادي الحالي والمتقدم جداً مع كافة الدول وأن اليمن أصبحت اليوم قبلة لكل المسثمرين في العالم بفضل السياسة المعتدلة التي تنتهجها اليمن .