قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إنها على علم بالتقارير التي تشير إلى مقتل رهينتين صربيين، غير أن المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، أوضح أنه لا توجد معلومات تشير إلى أن مقتل الشخصين كان من جراء الغارة التي شنتها الطائرات الأمريكية ضد معسكر للتدريب تابع لتنظيم "داعش" في ليبيا. وأضاف "كوك"، في بيان أصدره البنتاجون، أن القوات الأمريكية راقبت المعسكر لعدة أسابيع قبل شن الغارة الجوية، مؤكدا أنه لم يكن هناك مؤشرا إلى وجود أي مدنيين وقت شن الغارة. وتابع: "في الوقت الذي لم تتضح فيه بعد ملابسات مقتل الشخصين الصربيين غير أن الولاياتالمتحدة ستواصل تبادل كل ما يمكن أن يتوفر من معلومات مع الحكومة الصربية". وعبر "كوك" عن خالص عزاء الولاياتالمتحدة للحكومة الصربية وأسر القتيلين، مشددا على أن القوات الأمريكية حريصة على أن تكون الخسائر البشرية في أضيق نطاق لها، مشيرا إلى استمرار الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش. وكانت الحكومة الصربية أعلنت أنه من المرجح أن اثنين من موظفي سفارة البلاد في ليبيا واللذين كانا اختطفا في نوفمبر الماضي قتلا جراء الغارة الأمريكية التي استهدفت معسكر تدريب تابع لتنظيم "داعش" بالقرب من مدينة صبراته في ليبيا.