ناشدت لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين قسريا من المحافظات الجنوبية الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمنظمات المعنية والدول الادانة الصريحة والشديدة لعملية التهجير القسري التي تعرضوا لها وتشكيل لجنة تحقيقات دولية لضمان خضوع الجهات من الكيانات والافراد الضالعة في تلك الجرائم للمسائلة والجزائية والمدنية . وطالبت لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين قسريا من المحافظات الجنوبية المنبثقة من جمعية الاخاء والترابط خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها اليوم امام مكتب الاممالمتحدة بصنعاء وضع قضية المهجرين في اولوية الحوارات والمفاوضات المتعلقة بالشأن اليمني ومد يد العون للضحايا لتلبية متطلباتهم ورفع الظلم عنهم وانهاء معاناتهم وايصالهم الى حقوقهم. وقالت المنظمة ان هذه الوقفة امام مقر الاممالمتحدة تأتي احتجاجا على الظلم والاضطهاد الذي تعرض له الألاف من انباء اليمن من الرجال والنساء والاطفال الذين تم تهجيرهم قسرا من المحافظات الجنوبية والشرقية خلال مدة تزيد عن عام انتهكت فيها حقوقهم وسلبت ممتلكاتهم واموالهم وتعرض عدد منهم للقتل والجرح والاعتقال والاخفاء القسري والتعذيب وغيره من اعمال وممارسات اذت الضمير الانساني نفذتها قوى وجماعات متعصبة وفق عملية منهجية قائمة على اساس الهوية. فيما اكد عصام احمد محمود رئيس جمعية الاخاء انه تم تسليم مكتب الاممالمتحدة بصنعاء بيان رسمي يوضح حجم المعاناة التي عانها المهجرين قسريا من جانبه اكد الشيخ ناصر احمد الشرفي ان جرائم التهجير القسري هي جرام حرب ضد الانسانية ولا تسقط بالتقادم كما ان اثار التهجير قد تبقى مدى الحياة بل قد تتجاوز ذلك لتضر بمصالح الاجيال القادمة ايضا.