تواصل منظمة دار السلام تنطيم المسيرات في جنيف المنددة بالعدوان السعودي الامريكي الغاشم علي اليمن الذي يدخل عامه الثاني وسط صمت دولي واقليمي كبير. واوضح الشيخ عبد الرحمن المروني رئيس المنظمة انه ومنذالعدوان الغاشم على اليمن حملت المنظمة هم ايصال الاثارالكارثيه والإنسانية من جرا العدوان على اليمن للعالم وذلك بفتح خط ساخن من الاتصال والتواصل مع المنظمات وأصحاب القرارفي العالم بالاضافه الي المنتسبين لعضويتها من المغتربين اليمنيين. واضاف ان المسيرات لاقت حضور كبير من المهتمين واهتمام واسع من المنظمات العالمية نظر لفداحة وحجم الكارثة التي لحقت بالوطن والشعب اليمني جراء العدوان ..مؤكدا ان المسيرة الاولي التي نظمتها المنظمه بالشراكة مع العديد من المنظمات الانسانيه ونشطاء السلام أمام مقر الأممالمتحده بتاريخ 4/4/2015م كانت نقطه قياس لمدي نجاح المنظمه في نقل حقيقه أثار العدوان علي الأرض وكسب تأييد ومناصره العديد من المنظمات العالميه وأصحاب القرار في البلدان المشاركه وخطوة حققت نجاحات في تنفيذ العشرات من المسيرات والمعارض المعبرة في العالم كان آخرها في جنيف بتاريخ 24/5/2016م . منوها الى ان هذه الفعاليات التي تنفذها المنظمة على المستوى المحلي والخارجي تزامنت مع حصول المنظمه علي العضويه الاستشاريه في الأممالمتحده للعام 2016م والذي يمثل مكسبا كبيرا للمنظمة ودعما معنويا لانجاح مهامها في مواجهة العدوان وفضح جرائمه غير الانسانية.