نظمت فعاليات شعبية يمنية اليوم بصنعاء وقفة احتجاجية هي الخامسة عشرة أمام مبنى الأممالمتحدة. وشاركت في وقفة اليوم حشود من المواطنين من مختلف مديريات أمانة العاصمة. وخلال وقفتهم الأسبوعية جدد المحتجون مطالباتهم للأمم المتحدة بالوقوف بجدية أمام انتهاكات عدوان التحالف السعودية خلال حربها على اليمن خلال عشرة أشهر مضت. ودعوا الأممالمتحدة إلى مخاطبة الدول المزودة للعدوان بالسلاح بحظر بيع الأسلحة المحرمة التي يستخدمها العدوان في قتل المدنيين في اليمن. وقال مسؤول لجنة الإعلام والتنسيق للوقفات الاحتجاجية الشعبية عزالدين الشرعبي " إن الأممالمتحدة منذ بداية العدوان السعودي الغاشم على اليمن بدأت بالشرعنة بالصمت على ما يقوم به العدوان السعودي واستمرت في الشرعنة بالمماطلة والتواطؤ ووسعت دائرة مشاركتها بالصمت على قصف البنية التحتية والأسواق والتجمعات السكنية والمصانع وقطع الطرق الرابطة بين أغلب المحافظات وضرب المستشفيات والمدارس والمساجد والمنشأت المدنية ومخازن الغذاء وشاحنات نقل المواد الغذائية ومحطات الوقود والكهرباء. وأكد المحتجون استمرار وقفاتهم الشعبية الأسبوعية أمام مقر الأممالمتحدة كل يوم اثنين . وصدر عن الوقفة البيان التالي: إن تخاذل الأممالمتحدة تجاه معاناة الشعب اليمني الإنسانية بسبب الحصار الشامل على الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وتقييد حركة السفر في المطارات يؤكد ان الأممالمتحدة تستخدم معاناة الشعب اليمني كورقة ضغط سياسية لخدمة السعودية . إن الأممالمتحدة منذ بداية العدوان السعودي الغاشم على اليمن بدأت بالشرعنة بالصمت على ما يقوم به العدوان السعودي وأكدت الشرعنة بقرار 2216 واستمرت في الشرعنة بالمماطلة والتواطؤ ووسعت دائرة مشاركتها بالصمت على قصف البنية التحتية والأسواق والتجمعات السكنية والمصانع وقطع الطرق الرابطة بين أغلب المحافظات وضرب المستشفيات والمدارس والمساجد والمنشآت المدنية ومخازن الغذاء وشاحنات نقل المواد الغذائية ومحطات الوقود والكهرباء. وإن استخدم العدوان السعودي الغاشم القنابل العنقودية في قصف المدنيين في كل من صنعاء وصعدة وهذه القنابل العنقودية فضحت الأممالمتحدة وأصبحت شريكا حقيقيا في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين اليمنيين بدعمها المباشر لقوى العدوان بالأسلحة المحرمة دوليا وتقديمها الدعم اللوجستي وتواطؤها المستمر لأنها ممثلة لحقوق الإنسان ولم تحرك ساكنا ولم تتكلم إلا بعد أن أصبحت القنابل العنقودية بين أيدي المواطنين محمولة ومصورة في وضح النهار في الأحياء السكنية . وهذا يؤكد على ان الأممالمتحدة أصبحت شريكة فعليا في جريمة الإبادة الجماعية التي تمارس على الشعب اليمني منذ عشرة أشهر وهذا يتنافى مع دورها الأساسي القائم على تحقيق الأمن والسلام العالمي وفق ما تنص عليه مواثيق الأممالمتحدة واتفاقيات جنيف وقوانين حقوق الانسان . كما أن سكوت الأممالمتحدة عن تمويل وتسليح داعش في اليمن يعد جريمة عالمية الأممالمتحدة فيها شريك أساسي بالاضافة الى تواطؤ الأممالمتحدة وسكوتها عن بيع الأسلحة المحرمة دوليا للنظام السعودي المعتدي وهي تعلم علم اليقين أن هذه الأسلحة تستخدم لقتل الأطفال والنساء في اليمن . وعلى أعضاء دول مجلس الأمن الدولي وفي مقدمة ذلك جمهورية روسيا الاتحادية والصين وفرنسا ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أن تسارع في اتخاذ موقف عاجل وعادل و تفصح اليوم وتخرج عن صمتها وتقول الحقيقة فيما يدور في اليمن وتقوم بدورها وواجبها الإنساني والأخلاقي في وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني ومحاكمة النظام السعودي كمجرم حرب ووضع حد للنظام السعودي المتغطرس الذي تجاوز اليوم بعدوانه على اليمن كل المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وانتهك القانون الدولي وذلك باستهداف وقتل النساء والأطفال والشيوخ . وعليه:أولا: أننا نحمل الأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني ثانيا: إن بوابة الحوار السياسي في اليمن تأتي من رفع الحصار الشامل عن الشعب اليمني وإيصال الدواء والغذاء والمشتقات النفطية للشعب اليمني بدون استثناء . ثالثا:إننا ندين تواطؤ الأممالمتحدة مع النظام السعودي وذلك بتغطيتها باستمرار لعملية قصف الطائرات قبل الذهاب إلى جنيف وأثناء جنيف وهذا موقف يخل بمصداقيتها . رابعا:إننا ندين صمت الأممالمتحدة رغم علمها وفق بياناتها وتقاريرها بعملية نقل الدواعش إلى عدن وتعز ومارب وتسليحهم وتمويلهم لذبح الشعب اليمني وإن استمرارية التغاضي عن دعشنة اليمن سوف يؤدي الى دعشنة العالم كما حصل في سوريا . خامسا:إننا نطالب الأممالمتحدة بعدم بيع السلاح المحرم دوليا للنظام السعودي الذي يستخدم لقتل اطفال ونساء اليمن . وفي الأخير إننا من أمام مبنى الأممالمتحدةبصنعاء في ساحة اللاإنسانية نناشد شعوب العالم وأحرار العالم والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ضد جريمة القرن الواحد والعشرين التي يتعرض لها الشعب اليمني على مرأى ومسمع العالم . صادر عن لجنة الحشد والتنظيم للوقفات الاحتجاجية الشعبية رقم 15 في ساحة اللاإنسانية أمام مقر الأممالمتحدةبصنعاء بتاريخ 18/1/2016م