القربي ل«26سبتمبر»:تطور في العلاقات الاقتصادية واهتمام روسي بالاستثمار في المنطقة الحرةحققت الزيارة الهامة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الى جمهورية روسيا الاتحادية نتائج ايجابية مثمرة على صعيد توثيق العلاقات المتينة بين البلدين وتطابق المواقف والرؤى بشأن القضايا والمستجدات الدولية.وأوضح الاخ الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية ل«26سبتمبر» ان الزيارة أكدت خصوصية العلاقات اليمنية الروسية وكانت فرصة بعد إعادة انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين لتبادل وجهات النظر بين الزعيمين حول الوضع في الشرق الأوسط وأزمة العراق واستعراض مبادرات الإصلاح الديمقراطي في المنطقة.وأضاف القربي ان روسيا رحبت بالمبادرة اليمنية بشأن اعادة الاستقرار والأمن في العراق وحل الصراع العربي الاسرائيلي، ورأت فيها تطابقاً مع الموقف الروسي الذي يركز على إشراك الدول العربية من خلال الجامعة العربية في أية حلول فضلاً عن دور الأممالمتحدة واللجنة الرباعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية.وذكر الأخ وزير الخارجية ان العلاقات الثنائية وخصوصاً في المجال الاقتصادي سوف تشهد تطوراً كبيراً في الفترة القادمة، حيث تركز الحكومة الروسية على تنمية التبادل التجاري وحث الشركات الروسية على الاستثمار في اليمن، وهناك اهتمام روسي بمشروع لصناعة الاسمنت واقامة صناعات في المنطقة الحرة بعدن ومشروعات في مجال الطاقة.وسبقت زيارة فخامة الأخ الرئيس إلى موسكو سلسلة من اللقاءات عقدها الرئيس الروسي مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني شرودر وأمين عام الاممالمتحدة كوفي عنان ركزت على سبل ايجاد السلام في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في العراق وفلسطين.وأكدت روسيا خلال مباحثات القمة على دعم اليمن في جهودها لتحقيق الإستقرار والأمن في المنطقة.وأشادت القيادة الروسية بجهود فخامة الأخ الرئيس لمكافحة الإرهاب.وعبر فخامة الأخ الرئيس في تصريحات عقب عودته عن ارتياحه لنتائج الزيارة ووصفها بأنها كانت ايجابية ومثمرة، وان وجهتي نظر البلدين كانت متطابقة تقريباً إزاء مجمل القضايا والموضوعات التي تم بحثها والمتصلة بالمستجدات وال