تسعى فرنسا الدولة المضيفة إلى الفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم لثالث مرة عندما تواجه البرتغال في النهائي الذي ربما تتوقف نتيجته على مهاجمي الفريقين كريستيانو رونالدو وأنطوان جريزمان. وأحرزت فرنسا - التي هزمت البرتغال في اخر عشر مواجهات بينهما منذ 1978 - لقب بطولة اوروبا في 1984 و2000. وستأمل البرتغال أن تفسد الحفلة الفرنسية عن طريق انتزاع لقبها الأول في بطولة كبرى بعد أن انتهى اخر ظهور لها في مباراة نهائية بخسارة مريرة على أرضها ضد اليونان في بطولة اوروبا 2004. وسيشهد النهائي مواجهة بين فريق المدرب ديدييه ديشامب السريع والهجومي وفريق فرناندو سانتوس الخططي المنظم. وقد تتوقف النتيجة بشكل كبير على اللاعبين صاحبي الرقم سبعة وهما البرتغالي رونالدو والفرنسي جريزمان اللذان التقيا في نهائي دوري أبطال اوروبا قبل ستة أسابيع. وجريزمان هو متصدر قائمة هدافي البطولة برصيد ستة أهداف بينما سجل رونالدو ثلاثة. وإذا فازت فرنسا فإنها ستكون حققت ثالث لقب كبير على أرضها بعدما فازت ببطولة اوروبا عام 1984 وكأس العالم في 1998. وفي تقرير نشرة موقع - التقى المنتخبان 24 مرة من قبل، وفازت فرنسا 18 مرة مقابل تعادل وحيد و5 هزائم. وفازت فرنسا في آخر 10 مباريات بين البلدين، وآخرها كان لقاء ودي في أيلول (سبتمبر) الماضي وانتهى بهدف نظيف من إمضاء ماثيو فالبوينا. و كانت آخر مباراة بين المنتخبين على الصعيد التنافسي كانت في نصف نهائي كأس العالم 2006 عندما فازت فرنسا بهدف نظيف من ركلة جزاء نفذها بنجاح زين الدين زيدان. وكان آخر فوز للبرتغال على فرنسا تحقق قبل 40 عاما في مباراة ودية (2-0) أقيمت على ملعب "بارك دي برانس" في نيسان (ابريل) العام 1975، وسجل نيني ومارينيو هدفي البرتغال. وكان الفائز باللقب حافظ على نظافة شباكه في آخر 3 مباريات نهائية بكأس أوروبا. وسيدير المباراة النهائية الحكم الانجليزي كلاتنبرغ وتوقعات بحضور أكثر من80 ألف مشجعا