حجزت الشعبة الاستئنافية المتخصصة قضية كتائب التوحيد التي يتزعمها السويسري العراقي الأصل أنور الجيلاني إلى ال11 من فبراير المقبل للنطق بالحكم, وقد استمعت المحكمة في جلسة لها برئاسة القاضي سعيد القطاع إلى المرافعات الختامية من قبل المتهمين والذين طالبوا بسرعة الإفراج عنهم والاكتفاء بالفترة التي قضوها في السجن فيما اتهم أنور الجيلاني متزعم خلية كتائب التوحيد سعيد العاقل رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بأنه حاقد عليه ورد العاقل " أنا حاقد فعلا ولكن على كل من يحقد على اليمن ", والمتهمون في هذه القضية هم أنور بيان الجيلاني وسوريان شقيقان هما " محمد واحمد عبدالوهاب خيتي " وخمسة يمنيين هم خالد البطاطي وماجد برك ميزان وصلاح محمد عثمان وعمر عبدالرحمن باصره وعمران محمد سعيد الفقيه وكانت المحكمة الابتدائية أدانت في الثامن من أغسطس الماضي ستة من المتهمين بالتخطيط لمهاجمة السفارة البريطانية والإيطالية والمركز الثقافي بصنعاء وبرأت اثنين من المتهمين وقضى حكمها بحبس المتهم الأول أنور الجيلاني أربع سنوات والمتهم الثاني خالد محمد عبدلله البطاطي ثلاث سنوات وحبس المتهمين الثالث عبد الرحمن باصرة والرابع محمد عبد الوهاب عبد الغني بكري خيتي " سوري " والخامس احمد عبد الوهاب عبد الغني بكري خيتي " سوري " ثلاث سنوات وأربعة أشهر وحبس المتهم السادس عمران حسين محمد سعيد الفقيه سنتين تبدأ من تاريخ القبض عليه مع وقف تنفيذ ما تبقى من العقوبة.. وبرأت المحكمة الابتدائية كلا من ماجد برك ميزان وصلاح محمد عثمان من التهم المنسوبة اليهما وكانت النيابة الجزائية وجهت إلى عناصر الخلية الذين بدأت محاكمتهم في ال31 من مارس العام الماضي تهمة الاتفاق الجنائي لتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط لضرب السفارتين البريطانية والإيطالية في صنعاء والمركز الثقافي الفرنسي والسعي لإنشاء تنظيم مسلح باسم " كتائب التوحيد " والتخطيط لاغتيال شخصيات حكومية يمنية بينها عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء ووزير الدفاع اللواء عبدالله علي عليوه ووزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي واستهداف مصالح غربية في خمس دول خليجية هي السعودية والكويت والإمارات والبحرين وقطر.