اقر متهمون في خلية ال14 مشتبها بانتمائهم الى تنظيم القاعدة بحيازة متفجرات متنوعة لتنفيذ مخطط ارهابي كان يستهدف الأجانب في صنعاء ونسف مبنى وزارة الداخلية والأمن السياسي وإدارة مكافحة الإرهاب وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي محمد البعداني استعرضت النيابة العامة المضبوطات التي أقربها المتهم محمد عبد العزيز فتيني في محاضر التحقيقات وقال انها تابعة له وتتمثل في مادة اليوريا شديدة الانفجار و (26) قالبا من مادة (T.N.T) و مجموعة من الصواعق والفتائل ومواد كيميائية تدخل في صناعة المتفجرات، إضافة الى مادة سماد اليوريا ، وبندقية شميزر ، وقنبلة يدوية هجومية , وتضمنت المضبوطات أربعة ختومات خاصة بمناطق أمنية وأحوال مدنية و تلفون سيار مرتبط بدائرة تفجير عن بعد و جهاز تغليف بطائق وكروت بطائق شخصية أشارت النيابة انها ضبطت بحوزة المتهم الأول علي سيف العماري والذي أقر أمام المحكمة بذلك كما عرضت النيابة مجموعة أوراق وكتب تشرح طريقة صنع دوائر التفجيرعن بعد و خمسة أقراص ليزر و22 سيدي كمبيوتر تابعة للمتهم خالد عبدالعزيز العريقي الذي أقر عند سئواله بأنها خاصة به وضبطت بحوزته، إضافة الى دائرة تفجير عن بعد تابعة للمتهم سامي الشعبي الذي اعترف بها عند سئوال المحكمة له بها ومن المضبوطات التي عرضتها النيابة خارطة تفجير عن بعد ، وجهاز قياس كهربائي، وجهاز كمبيوتر (L.G) تابعة للمتهم " سامي الشعبي" والمتهم "عمار المرادي" وحزاما ناسفا يحتوي على (14) قالب (T.N.T) للمتهم " فيصل العريقي " والذي قال انه كان يرتديه وهو جاهز للانفجار. وقررت المحكمة إحالة بصمة وتوقيع المتهم السادس حسان الحداء إلى المعمل الجنائي للمطابقة، وتمكين النيابة من الرد على الدفوع المقدمة من محامي الدفاع وأجلت النظير في القضية إلى السبت بعد المقبل وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين في أول جلسة من محاكمتهم في ال4 من الشهر الجاري تهمة الاشتراك بالاتفاق الجنائي وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة الأجانب والأمريكيين بشكل خاص في العاصمة صنعاء وشخصيات سياسية وعسكرية وأمنية بينهم رجال مكافحة الإرهاب والأمن السياسي والمباحث العامة بصنعاء وجاء في قرار الاتهام أن المتهمين جهزوا لتنفيذ ذلك كل ما يلزم من جمع معلومات عن المستهدفين ومتابعة وتحريات عنهم وجمعوا الأموال والمتفجرات والعبوات الناسفة والأسلحة النارية وقوالب تي ان تي والدوائر الكهربائية الخاصة بالتفجير عن بعد بواسطة الأجهزة النقالة وكذا تزوير الختومات للمناطق الأمنية والأحوال المدنية وتزويرالبطائق الشخصية والجوازات لإخفاء أسمائهم الحقيقية واستأجروا شقة لذلك وقاموا بتجربة التفجير عن بعد بجوار جامع الخير بحي القادسية بصنعاء