الحديدة.. اعتقالات تطال محتجّين على خلفية مقتل مواطن في مديرية المراوعة    التفتيش القضائي يقر نزولا لمتابعة القضايا المتعثرة    عيال هائل سعيد يدوسون على كرامة استقلال الجنوب الاقتصادي    البنك المركزي يوقف تراخيص أربع شركات صرافة لمخالفتها الأنظمة    غضب جنوبي يتصاعد ضد احتكار هائل سعيد ونهب مقدرات ما بعد الحرب    جهود خليجية للإفراج عن بحارة محتجزين في صنعاء    غدا الثلاثاء .. انطلاق المعسكر الإعدادي لمنتخب الناشئين    اتحاد إب يتعادل إيجابيا مع أهلي تعز في ختام الأسبوع الأول في بطولة بيسان الكروية الأولى    النفط يتراجع بعد اتفاق "أوبك+" على زيادة الإنتاج في سبتمبر    الحديدة: فريق طبي يقوم بعمل معجزة لاعادة جمجمة تهشمت للحياة .. صور    عدن.. البنك المركزي يوقف تراخيص أربع كيانات مصرفية    تعليق العمل في المجمع القضائي بتعز احتجاجًا على اعتداء عسكريين    رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة    الجماعي يطلع على سير أداء اللجنة المشتركة واللجان البرلمانية الدائمة    تضامن حضرموت يتعاقد رسميا مع المدرب السعودي بندر باصريح    "حاشد" صوتكم لا خصمكم    حجة.. وفاة مواطن بصاعقة رعدية في مديرية بني قيس    الحزام الأمني بالعاصمة عدن يضبط ثلاثة متهمين بممارسة السحر والعبث بالآثار عدن    "صهاريج عدن" على قائمة التراث العربي المعماري بقرار من الألكسو    مسيرات راجلة ووقفات طلابية بمديريات محافظة صنعاء نصرةً لغزة    ميسي يغيب عن الملاعب لمدة غير محددة نتيجة إصابة عضلية    تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان    الأمم المتحدة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب مهاجرين باليمن    سلطة التكنولوجيا هي الاولى    القاضي المحاقري يشيد بجهود محكمة استئناف ذمار    تقرير حقوقي يوثق 5618 انتهاكا ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق النساء    حضرموت التاريخ إلى الوراء    تدشين فعاليات وانشطة الاحتفاء بالمولد النبوي بذمار    رئيس هيئة الإعلام والثقافة يعزي في وفاة المخرج الإذاعي سعيد شمسان    شرطة مأرب تضبط كمية من مادة الحشيش قادمة من مناطق المليشيا    الأرصاد الجوية تحذّر من أمطار رعدية في عدة محافظات    مناقشة الإعداد والتجهيز لإحياء فعاليات ذكرى المولد في إب    لقب تاريخي.. ماذا ينتظر باريس وإنريكي في أغسطس؟    رئيس جامعة إب يتفقد سير الأداء بكلية العلوم التطبيقية والتربوية والكلية النوعية بالنادرة والسدة    تعز تتهيأ مبكرا للتحضير للمولد النبوي الشريف    مفاجأة مونتريال.. فيكتوريا تقصي كوكو    سمر تختتم مونديال السباحة بذهبية رابعة    أيندهوفن يتوج بلقب السوبر الهولندي    السقلدي: تحسن قيمة الريال اليمني فضيخة مدوية للمجلس الرئاسي والحكومات المتعاقبة    جياع حضرموت يحرقون مستودعات هائل سعيد الاحتكارية    من المستفيد من تحسن سعر العملة الوطنية وكيف يجب التعامل مع ذلك    عدن .. البنك المركزي يحدد سقف الحوالات الشخصية    في السريالية الإخوانية الإسرائيلية    صومالي وقواذف وقوارير المشروبات لإغتصاب السجناء وتعذيبهم في سجون إخوان مأرب    العالم مع قيام دولة فلسطينية    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    جحيم المرحلة الرابعة    توظيف الخطاب الديني.. وفقه الواقع..!!    إعلان قضائي    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    مرض الفشل الكلوي (15)    الرئيس المشاط يعزّي مدير أمن الأمانة اللواء معمر هراش في وفاة والده    بتوجيهات الرئيس الزُبيدي .. انتقالي العاصمة عدن يُڪرِّم أوائل طلبة الثانوية العامة في العاصمة    من يومياتي في أمريكا .. تعلموا من هذا الإنسان    هناك معلومات غريبيه لاجل صحتناء لابد من التعرف والاطلاع عليها    الحكومة تبارك إدراج اليونسكو 26 موقعا تراثيا وثقافيا على القائمة التمهيدية للتراث    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس الصماد يحضر الحفل الخطابي بمناسبة العيد ال55 لثورة ال26 من سبتمبر
نشر في 26 سبتمبر يوم 26 - 09 - 2017

حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم الحفل الخطابي الذي أقامته رئاسة الجمهورية بمناسبة العيد ال55 لثورة ال26 من سبتمبر واحتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورات اليمنية بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء المجلس.
وفي الحفل الذي حضره رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس ورئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومة الإنقاذ ورئيس مجلس القضاء الأعلى وأعضاء المجلس ورئيس المحكمة العليا والقيادات المدنية والعسكرية والأمنية وممثلي منظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب، أشار الأخ صالح الصماد إلى الدروس والعبر التي تستلهم من ثورة ال26 سبتمبر وفي مقدمتها قدرة الشعب اليمني ورجاله الأحرار في التغلب على الصعوبات والظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية لصنع التغيير والتحولات التاريخية، لتحقيق حياة حرة وكريمة كان ولا يزال يتطلع إليها.
ونوه بنجاح ثورة ال26 من سبتمبر في وضع الشعب اليمني على مسار التغيير والتطور نحو آفاق جديدة لولا ما واجهته من مؤامرات تولى كبرها النظام السعودي الذي وقف بكل قوته في التصدي لها وإفشالها وصولا إلى العدوان المباشر مؤخرا بتحالف دولي غاشم دخل عامه الثالث على التوالي بكل إجرام وهمجية وصلف وعدوانية بذرائع ومبررات واهية ولأهداف ونوايا احتلال خطيرة ومشبوهة ليس أقلها تفتيت وتقسيم اليمن واحتلاله واستعباد شعبه الحر ونهب ثرواته والسيطرة عليه وهو ما يفشله الشعب اليمني كما افشل المؤامرات طيلة العقود السابقة.
وأكد الرئيس الصماد أنه مثلما استطاعت ثورة ال26 من سبتمبر أن تقاوم رياح قوى الاحتلال المتخلفة، وتعمل على تثبيت دعائم النظام الجمهوري، وتسهم في حركة تحرير جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني البغيض، فإنّ الأهداف الستة لثورة ال26من سبتمبر الخالدة تمثل برنامج عمل متجدد وصالح لأن يكون شاهد نضال دؤوب وتضحيات جسيمة وآمال عريضة لكل أبناء اليمن يجب العمل على النضال من أجل تحقيقها.
وقال "إن الثورات العظيمة ليست مجرد استبدال نظام سياسي بآخر، ولا علم ونشيد وطني بآخر جديد، وليست الثورات استهدافاً لشريحة مجتمعية بعينها، أو استهدافا لفكر بعينه، كما أنها ليست شعارات تُرفع للمزايدات والمكايدات السياسية، وان الثورات ليست مجرد برامج تُسطر بل أنها حركة تغيير وتطوير للواقع نحو الأفضل وفي شتى مناحي الحياة، وبما يحافظ على هوية الشعب والأمة وموروثها الحضاري".
وأضاف "إن الثورات العظيمة تعني أيضا حركة بناء ونضال مستمر ضد العصبيات والأنانيات والمصالح الشخصية والفئوية والحزبية والمناطقية، وان الثورة دائما هي عمل ومسؤولية وفكر حرّ يرفض التبعية والوصاية الأجنبية، وهي ثورة في الوعي الوطني باتجاه كلما هو إنساني وقيمي، وهي دوما مبادرات ايجابية لصالح الوطن والمواطن و برامج عمل وتفان وإيثار وتضحيات من أجل مصالح الشعب العليا".
كما أكد الأخ صالح الصماد فشل العدوان رغم كل ما ألحقه من دمار وخراب طال كل شبر من أرض اليمن، وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين والنازحين في كسر إرادة الشعب الحرّ الكريم شعب سبتمبر وأكتوبر، الذي هب فيه الأحرار والشرفاء للتصدي للعدوان بكل السبل المتاحة، فكان هذا الصمود والصبر والتصدي الذي يسجل فيه أبناء اليمن الأحرار ملحمة الصمود الكبرى بوجه تحالف الشر والعدوان العالمي ويفشلون أهدافه العسكرية والسياسية والأمنية والإعلامية، ويحبطون بفضل الله سبحانه وتعالى وتضحيات الشعب اليمني الحر مخططات تحالف أعتى القوى العسكرية والمالية والسياسية والإرهابية في العالم وعلى مدى قرابة الأعوام الثلاثة.
وجدد التأكيد على المواقف المبدئية الحريصة على السلام الشامل والعادل الذي يحفظ لليمن وشعبه كرامته واستقلاله وتضحياته وكذلك الحرص الدائم على العمل بكل الطاقات لبناء الواقع الداخلي للتصدي لكل المؤامرات وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان حتى الوصول إلى النصر وما يتطلبه ذلك من عمل بكل مسئولية من الجميع كل في ميدان عمله.
كما جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى عرض المبادرة لوقف الضربات الصاروخية خارج حدود الجمهورية اليمنية مقابل إيقاف الغارات الجوية من قبل العدوان كمقدمة لإيقاف العمليات العسكرية في الحدود وجبهات الداخل للتهيئة للدخول في حوار مع قوى العدوان ومع القوى السياسية اليمنية.. معربا عن أمله في أن تلقى هذه المبادرة آذاناً صاغية.
وأهاب بالجيش واللجان الشعبية وكافة أبناء الشعب الاستعداد لمرحلة جديدة من تصعيد العدوان على كافة المحاور القتالية كون المواجهة هي الخيار الوحيد في ظل استمرار العدوان في غيه وامتلاك اليمن وشعبه لخيار الصمود حتى تحقيق النصر.
وأشار الرئيس الصماد إلى حلول الذكرى ال55 لثورة ال26 من سبتمبر فيما أبطال الجيش واللجان الشعبية يواصلون ملحمة التصدي والصمود والانتصار على جحافل الغزو والعدوان في طول اليمن وعرضه، ويؤازرهم شعب الإيمان والحكمة، يدافعون عن أقدس وأنبل القيم الدينية والوطنية عن معاني سبتمبر وأكتوبر و22 مايو، ويذودون عن الأرض والعرض، وعن حاضر اليمن ومستقبله ووجوده.
وحيا الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل، والقوة الصاروخية والشعب اليمني الحر والأبي المستحق لكل الانتصار والخير والسلام.. مترحما على الشهداء الأبرار، متمنياً الشفاء للجرحى والحرية للأسرى الصابرين.
وألقى مستشار الرئاسة المناضل اللواء الركن خالد باراس كلمة مناضلي الثورة اليمنية أكد فيها ما تمثله ثورة السادس والعشرين من سبتمبر من قيمة تاريخية وثقافية وشعبية تعكس النضال اليمني المستمر من اجل المصالح الفضلى للشعب اليمني واستقلاله وحريته وكرامته.
وأشار إلى توارث الأجيال لقيم النضال والحرص على ان تلبي الثورات تطلعات الشعب وتضحياته وهو ما جعل القيمة الثورية حاضره بقوه في الوعي اليمني.. مستدلا بانتهاء زخم ما سمي بالربيع العربي خلال سنوات قليلة وبقاء الاحتفاء والزخم الثوري المرتبط بالشعوب بشكل حقيقي في الوعي العام والاحتفاء به منذ عقود.
وأكد اللواء باراس أن الشعوب الأصيلة عبر التاريخ كالشعب اليمني هي التي تمتلك تراثا ثوريا ولها أمجاد تاريخية تجعلها عصية على الكسر والاحتلال.. مبشرا بقرب الانتصار الكامل للشعب اليمني على الغزاة والمحتلين.
من جانبه أوضح رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور ما مثلته ثورة ال26 من سبتمبر من ريادة على مستوى شبه الجزيرة العربية وإرسائها لنظام جمهوري تشاركي شعبي سباق.
ونوه برمزية وقيمة الحديث اليوم عن ثورة 26 سبتمبر من القصر الجمهوري بصنعاء مع كوكبة من المناضلين والمقاومين للعدوان وتحالف أكثر من 16 دولة وليس من أجنحة الفنادق في الخارج.
وأكد الدكتور بن حبتور الاستمرار في مقاومة المحتلين الجدد لبعض المناطق اليمنية في ظل العدوان الغاشم على اليمن حتى تحرير كل شبر من الأرض اليمنية ومتابعة الانتصارات في كل الجبهات.
وأشاد بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية وانجازات تاريخية واستقاء قيم النضال من الرعيل الأول من المناضلين الذين قادوا الثورات في اليمن 26سبتمبر و14اكتوبر و30نوفمبر و21 سبتمبر وحتى تحقق كل أهداف تلك النضالات والتضحيات التي تتمحور حول تحرر اليمن من الهيمنة.
وأشار رئيس الوزراء إلى السلام كقيمة يمنية مرتبطة بحب الحياة لدى الشعب اليمني الذي يجيد أيضا الدفاع عن النفس والقرار الوطني ومواجهة العدوان المفروض عليه بتضحيات الجيش واللجان الشعبية الذين يمثلون أيضا أبطالا في صناعة الحياة وكذا دورهم في الزراعة والصناعة وغيرها.
وجدد التأكيد على أن المعركة اليوم معركة فاصلة في تاريخ اليمن كونها الحرب الأولى التي تتحالف فيها كل قوى الظلم والعدوان ضد إرادة اليمن في التحرر من التبعية والهيمنة.
وشدد الدكتور بن حبتور على ضرورة مواجهة استهداف الجبهة الداخلية من قبل العدوان.. وقال "إن الجميع معني بتعزيز التفاهمات التي عمقت تماسك الجبهة الداخلية مؤخرا ضد أي استهداف وتربص من قوى الشر باليمن وجبهته الداخلية التي يراهن العدو عليها فيما يراهن اليمنيون على العقل والحكمة دوما فينتصرون".
كما أكد على ضرورة الاهتمام والعناية بأسر الشهداء وبالجرحى والأسرى باعتبار ذلك واجب وطني ومسئولية على الجميع.
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالتهنئة للقيادة السياسية والشعب اليمني بأعياد الثورات اليمنية وما يتحقق من انتصارات في كل الجبهات.
سبأ الرئيس الصماد يحضر الحفل الخطابي بمناسبة العيد ال55 لثورة ال26 من سبتمبر
[26/سبتمبر/2017]
صنعاء - سبأ:
حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم الحفل الخطابي الذي أقامته رئاسة الجمهورية بمناسبة العيد ال55 لثورة ال26 من سبتمبر واحتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورات اليمنية بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء المجلس.
وفي الحفل الذي حضره رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس ورئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومة الإنقاذ ورئيس مجلس القضاء الأعلى وأعضاء المجلس ورئيس المحكمة العليا والقيادات المدنية والعسكرية والأمنية وممثلي منظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب، أشار الأخ صالح الصماد إلى الدروس والعبر التي تستلهم من ثورة ال26 سبتمبر وفي مقدمتها قدرة الشعب اليمني ورجاله الأحرار في التغلب على الصعوبات والظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية لصنع التغيير والتحولات التاريخية، لتحقيق حياة حرة وكريمة كان ولا يزال يتطلع إليها.
ونوه بنجاح ثورة ال26 من سبتمبر في وضع الشعب اليمني على مسار التغيير والتطور نحو آفاق جديدة لولا ما واجهته من مؤامرات تولى كبرها النظام السعودي الذي وقف بكل قوته في التصدي لها وإفشالها وصولا إلى العدوان المباشر مؤخرا بتحالف دولي غاشم دخل عامه الثالث على التوالي بكل إجرام وهمجية وصلف وعدوانية بذرائع ومبررات واهية ولأهداف ونوايا احتلال خطيرة ومشبوهة ليس أقلها تفتيت وتقسيم اليمن واحتلاله واستعباد شعبه الحر ونهب ثرواته والسيطرة عليه وهو ما يفشله الشعب اليمني كما افشل المؤامرات طيلة العقود السابقة.
وأكد الرئيس الصماد أنه مثلما استطاعت ثورة ال26 من سبتمبر أن تقاوم رياح قوى الاحتلال المتخلفة، وتعمل على تثبيت دعائم النظام الجمهوري، وتسهم في حركة تحرير جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني البغيض، فإنّ الأهداف الستة لثورة ال26من سبتمبر الخالدة تمثل برنامج عمل متجدد وصالح لأن يكون شاهد نضال دؤوب وتضحيات جسيمة وآمال عريضة لكل أبناء اليمن يجب العمل على النضال من أجل تحقيقها.
وقال "إن الثورات العظيمة ليست مجرد استبدال نظام سياسي بآخر، ولا علم ونشيد وطني بآخر جديد، وليست الثورات استهدافاً لشريحة مجتمعية بعينها، أو استهدافا لفكر بعينه، كما أنها ليست شعارات تُرفع للمزايدات والمكايدات السياسية، وان الثورات ليست مجرد برامج تُسطر بل أنها حركة تغيير وتطوير للواقع نحو الأفضل وفي شتى مناحي الحياة، وبما يحافظ على هوية الشعب والأمة وموروثها الحضاري".
وأضاف "إن الثورات العظيمة تعني أيضا حركة بناء ونضال مستمر ضد العصبيات والأنانيات والمصالح الشخصية والفئوية والحزبية والمناطقية، وان الثورة دائما هي عمل ومسؤولية وفكر حرّ يرفض التبعية والوصاية الأجنبية، وهي ثورة في الوعي الوطني باتجاه كلما هو إنساني وقيمي، وهي دوما مبادرات ايجابية لصالح الوطن والمواطن و برامج عمل وتفان وإيثار وتضحيات من أجل مصالح الشعب العليا".
كما أكد الأخ صالح الصماد فشل العدوان رغم كل ما ألحقه من دمار وخراب طال كل شبر من أرض اليمن، وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين والنازحين في كسر إرادة الشعب الحرّ الكريم شعب سبتمبر وأكتوبر، الذي هب فيه الأحرار والشرفاء للتصدي للعدوان بكل السبل المتاحة، فكان هذا الصمود والصبر والتصدي الذي يسجل فيه أبناء اليمن الأحرار ملحمة الصمود الكبرى بوجه تحالف الشر والعدوان العالمي ويفشلون أهدافه العسكرية والسياسية والأمنية والإعلامية، ويحبطون بفضل الله سبحانه وتعالى وتضحيات الشعب اليمني الحر مخططات تحالف أعتى القوى العسكرية والمالية والسياسية والإرهابية في العالم وعلى مدى قرابة الأعوام الثلاثة.
وجدد التأكيد على المواقف المبدئية الحريصة على السلام الشامل والعادل الذي يحفظ لليمن وشعبه كرامته واستقلاله وتضحياته وكذلك الحرص الدائم على العمل بكل الطاقات لبناء الواقع الداخلي للتصدي لكل المؤامرات وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان حتى الوصول إلى النصر وما يتطلبه ذلك من عمل بكل مسئولية من الجميع كل في ميدان عمله.
كما جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى عرض المبادرة لوقف الضربات الصاروخية خارج حدود الجمهورية اليمنية مقابل إيقاف الغارات الجوية من قبل العدوان كمقدمة لإيقاف العمليات العسكرية في الحدود وجبهات الداخل للتهيئة للدخول في حوار مع قوى العدوان ومع القوى السياسية اليمنية.. معربا عن أمله في أن تلقى هذه المبادرة آذاناً صاغية.
وأهاب بالجيش واللجان الشعبية وكافة أبناء الشعب الاستعداد لمرحلة جديدة من تصعيد العدوان على كافة المحاور القتالية كون المواجهة هي الخيار الوحيد في ظل استمرار العدوان في غيه وامتلاك اليمن وشعبه لخيار الصمود حتى تحقيق النصر.
وأشار الرئيس الصماد إلى حلول الذكرى ال55 لثورة ال26 من سبتمبر فيما أبطال الجيش واللجان الشعبية يواصلون ملحمة التصدي والصمود والانتصار على جحافل الغزو والعدوان في طول اليمن وعرضه، ويؤازرهم شعب الإيمان والحكمة، يدافعون عن أقدس وأنبل القيم الدينية والوطنية عن معاني سبتمبر وأكتوبر و22 مايو، ويذودون عن الأرض والعرض، وعن حاضر اليمن ومستقبله ووجوده.
وحيا الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل، والقوة الصاروخية والشعب اليمني الحر والأبي المستحق لكل الانتصار والخير والسلام.. مترحما على الشهداء الأبرار، متمنياً الشفاء للجرحى والحرية للأسرى الصابرين.
وألقى مستشار الرئاسة المناضل اللواء الركن خالد باراس كلمة مناضلي الثورة اليمنية أكد فيها ما تمثله ثورة السادس والعشرين من سبتمبر من قيمة تاريخية وثقافية وشعبية تعكس النضال اليمني المستمر من اجل المصالح الفضلى للشعب اليمني واستقلاله وحريته وكرامته.
وأشار إلى توارث الأجيال لقيم النضال والحرص على ان تلبي الثورات تطلعات الشعب وتضحياته وهو ما جعل القيمة الثورية حاضره بقوه في الوعي اليمني.. مستدلا بانتهاء زخم ما سمي بالربيع العربي خلال سنوات قليلة وبقاء الاحتفاء والزخم الثوري المرتبط بالشعوب بشكل حقيقي في الوعي العام والاحتفاء به منذ عقود.
وأكد اللواء باراس أن الشعوب الأصيلة عبر التاريخ كالشعب اليمني هي التي تمتلك تراثا ثوريا ولها أمجاد تاريخية تجعلها عصية على الكسر والاحتلال.. مبشرا بقرب الانتصار الكامل للشعب اليمني على الغزاة والمحتلين.
من جانبه أوضح رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور ما مثلته ثورة ال26 من سبتمبر من ريادة على مستوى شبه الجزيرة العربية وإرسائها لنظام جمهوري تشاركي شعبي سباق.
ونوه برمزية وقيمة الحديث اليوم عن ثورة 26 سبتمبر من القصر الجمهوري بصنعاء مع كوكبة من المناضلين والمقاومين للعدوان وتحالف أكثر من 16 دولة وليس من أجنحة الفنادق في الخارج.
وأكد الدكتور بن حبتور الاستمرار في مقاومة المحتلين الجدد لبعض المناطق اليمنية في ظل العدوان الغاشم على اليمن حتى تحرير كل شبر من الأرض اليمنية ومتابعة الانتصارات في كل الجبهات.
وأشاد بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية وانجازات تاريخية واستقاء قيم النضال من الرعيل الأول من المناضلين الذين قادوا الثورات في اليمن 26سبتمبر و14اكتوبر و30نوفمبر و21 سبتمبر وحتى تحقق كل أهداف تلك النضالات والتضحيات التي تتمحور حول تحرر اليمن من الهيمنة.
وأشار رئيس الوزراء إلى السلام كقيمة يمنية مرتبطة بحب الحياة لدى الشعب اليمني الذي يجيد أيضا الدفاع عن النفس والقرار الوطني ومواجهة العدوان المفروض عليه بتضحيات الجيش واللجان الشعبية الذين يمثلون أيضا أبطالا في صناعة الحياة وكذا دورهم في الزراعة والصناعة وغيرها.
وجدد التأكيد على أن المعركة اليوم معركة فاصلة في تاريخ اليمن كونها الحرب الأولى التي تتحالف فيها كل قوى الظلم والعدوان ضد إرادة اليمن في التحرر من التبعية والهيمنة.
وشدد الدكتور بن حبتور على ضرورة مواجهة استهداف الجبهة الداخلية من قبل العدوان.. وقال "إن الجميع معني بتعزيز التفاهمات التي عمقت تماسك الجبهة الداخلية مؤخرا ضد أي استهداف وتربص من قوى الشر باليمن وجبهته الداخلية التي يراهن العدو عليها فيما يراهن اليمنيون على العقل والحكمة دوما فينتصرون".
كما أكد على ضرورة الاهتمام والعناية بأسر الشهداء وبالجرحى والأسرى باعتبار ذلك واجب وطني ومسئولية على الجميع.
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالتهنئة للقيادة السياسية والشعب اليمني بأعياد الثورات اليمنية وما يتحقق من انتصارات في كل الجبهات.
سبأ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.