قال سفير إيران لدى بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، إن لندن ستحول قريبا دينها الذي يفوق 400 مليون جنيه استرليني لإيران، وإن الأمر لا صلة له بالموظفة البريطانية الإيرانية السجينة بإيران. وكتب السفير حميد بعيدي نجاد في قناته على تليغرام "دين كبير مستحق على المملكة المتحدةلطهران سيحول إلى البنك المركزي الإيراني خلال الأيام المقبلة. السداد.. لا علاقة له بقضية نازانين زاغاري-راتكليف". وبذلك نفت طهران ما نشرته في هذا الشأن صحيفة "تلغراف" البريطانية، التي ذكرت أن بريطانيا تعكف على خطة لسداد دين لطهران يرجع إلى الثورة الإيرانية في عام 1979، في إطار مساع لتأمين الإفراج عن زاغاري-راتكليف، مديرة مشروع لدى "مؤسسة تومسون رويترز"، وهي مؤسسة خيرية مستقلة عن وكالة "رويترز" للأنباء. وفي اليوم ذاته، نفى متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وجود صلة بين سداد الدين لإيران وقضية الموظفة السجينة. واحتجزت زاغاري-راتكليف، موظفة الأعمال الخيرية البريطانية الإيرانية، في أبريل/نيسان 2016 في طهران، وحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بعد إدانتها بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية. وتنفي زاغاري- راتكليف هذه الاتهامات.