أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بأن تدشين عملية تجميع منتسبي القوات المسلحة إلى مراكز الاستقبال في المناطق والمحافظات تأتي في إطار عملية التعبئة العامة التي تنفذها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى وبما يسهم في إعادة دور ومكانة القوات المسلحة التي تتأهب اليوم أكثر من أي وقت مضى لتوجيه أشد الضربات الموجعة والحاسمة ضد قوى الشر والعدوان في مختلف جبهات المواجهة وبما يؤدي إلى دحر العدوان وإجباره على الرحيل من أرض الوطن كما رحل أسلافهم مدحورين. وقال اللواء العاطفي في تصريح ل"26سبتمبر" بمناسبة تدشين عملية التعبئة العامة بأن القوات المسلحة تدخل في هذه المرحلة الوطنية الهامة طوراً جديداً من البناء والتنظيم والتحديث والتسليح والإعداد القتالي والمعنوي وبما يواكب طبيعة الواجبات والمهام المسندة إليها في الدفاع عن سيادة واستقلال اليمن ودحر الغزاة والمحتلين من على ترابه الطاهر.. مشيراً إلى أن الاستعدادات الجارية لمراكز استقبال وتجميع ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة تسير وفق الخطط والبرامج المرسومة وبما يكفل تحقيق أعلى معدلات النجاح لعملية التعبئة العامة في القوات المسلحة التي تشهد فعالياتها مختلف مناطق ومديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية.. مشيداً في سياق تصريحه بدعم ورعاية القيادة السياسية والعسكرية العليا وجهودها لإنجاح المهام الماثلة أمام قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة واللجان العسكرية المكلفة بتجميع منتسبي القوات المسلحة وترتيب أوضاعهم في وحداتهم وبما يعزز ويرفد جبهات مواجهة قوى الشر والعدوان التي أصبحت متخبطة وبائسة وتعيش حالة من الهستيريا نتيجة إخفاقاتها وفشلها الذريع في تحقيق أهدافها التآمرية الاستعمارية على الأرض اليمنية. وحيا وزير الدفاع الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة ومواقع الشرف والكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض.. مبيناً بأن القوات المسلحة واللجان الشعبية ستمضيان قدماً في صنع المآثر الخالدة ضد العدوان الغاشم المندحر حتماً إلى مزبلة التاريخ.
