أغلقت صناديق الإقتراع في الإنتخابات البرلمانية التايلاندية التي قاطعتها المعارضة بهدف حرمان رئيس الوزراء تاكسين شيناوترا (56 عاما) من شرعية دستورية تؤهله لترأس الحكومة في حال فوزه. وكانت مصادر رسمية قد توقعت إعلان نتائج الإنتخابات غدا بفوز حزب شيناوترا بأغلبية ضئيلة، الأمر الذي قد يجبر الأحزاب التايلاندية على خوض انتخابات جديدة. هذا وأصيب تسعة اشخاص بينهم أربعة من عناصر الجيش التايلاندي وأحد رجال الشرطة في ثلاثة انفجارات استهدفت مراكز للاقتراع في الإنتخابات البرلمانية في إقليم نارايثيوات، في جنوب تايلاند، ذي الأغلبية المسلمة بعد دقائق على إغلاق المراكز. وأوضح قائد الشرطة في الإقليم بأن الإنفجارات الثلاثة قامت بها قبائل يعتقد بأن جماعات انفصالية تقف وراءها. وكان الناخبون فى تايلند قد توجهوا الى صناديق الاقتراع صباح اليوم الاحد للادلاء باصواتهم فى انتخابات مبكرة قبل ثلاث سنوات من موعدها الاصلى دعا اليها رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا لتكون بمثابة استفتاء على بقائه فى رئاسة الحكومة . وكان شيناوترا قد اعلن انه سيرفض الاستمرار فى تولى منصب رئيس الوزراء اذا لم يفز حزبه " تاى راك تاى" باكثر من خمسين فى المائة من الاصوات.