تشهد تجارة الألماس الخام في دبي نمواً قياسياً بنسبة 46.25% ليصل إلى 3.734 مليارات دولار في عام 2005 مقارنة ب 2.553 مليار دولار في عام 2004. وصدرت دبي ألماساً بقيمة 2.248 مليار دولار في عام 2005، واستوردت ما قيمته قرابة 1.484 مليار دولار خلال الفترة ذاتها. ووصلت واردات دبي من الألماس الخام إلى حوالي 37 مليون قيراط في عام 2005، في حين تجاوزت صادراتها 34 مليون قيراط، ليصل بذلك إجمالي حجم تجارة الألماس إلى أكثر من 71 مليون قيراط. وتعد الهند وأوروبا والصين وروسيا من أبرز الشركاء التجاريين لدبي في قطاع الألماس الخام. وقال الدكتور ديفيد رتليدج، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للألماس: ان «الإمارات تُعد أحد أكبر مراكز تجارة الألماس الخام في العالم، كما إنها تتمتع بموقع استراتيجي في منطقة مجلس التعاون الخليجي التي تعد ثالث أكبر مستهلك للمجوهرات الماسية في العالم بعد الولاياتالمتحدة واليابان ". ويتسم النمو الكبير لتجارة الألماس في دبي، بأهمية كبرى على اعتبار أن الألماس سلعة نادرة، فضلاً عن تراجع العرض الذي لم يعد يلبي الطلب العالمي المتزايد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر الألماس الخام بنسبة 25% في 2005.