سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتبرها محاولة للتشويش على نجاح زيارة الرئيس إلى الصين:مصدر مسئول.. ماذكرته بعض صحف المشترك عن صفقة معدات لمكافحة الشغب أكذوبة تعكس حقد من لا زالوا يفكرون بعقلية المؤامرة
نفى مصدر مسؤول صحة ماذكرته بعض صحف أحزاب اللقاء المشترك من ان اليمن أبرمت صفقة مع الصين لشراء هراوات ومعدات لمكافحة الشغب خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لبكين. وقال المصدر إن تلك المعلومات غير صحيحة وبعيدة كل البعد عن المصداقية والموضوعية وأنها لاتعدو أكثر من مجرد نسيج من خيال وآهم لاصحابها الذين مازالوا يفكرون بعقلية المؤامرة . وقال المصدر إن هؤلاء قد غاضهم النجاح الكبير الذي حققته زيارة فخامة رئيس الجمهورية للصين وما خرجت به من نتائج ايجابية مهمة تمثلت بتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي وحصول اليمن على تمويلات كبيرة لمشاريع تنموية وخدمية من الجانب الصيني . مضيفا إن النجاح الكبير لهذه الزيارة وما قام به فخامة رئيس الجمهورية من اجل اليمن قد دفع بهؤلاء إلى إثارة مثل هذه الأكاذيب والافتراءات في محاولة يائسة للتشويش على ذلك النجاح. وأوضح المصدر ان ما تقوم به الشورى وما تنشره من معلومات مضللة وافتراءات إنما تعكس مدى الحقد الدفين الذي يملأ نفوس القائمين عليها تجاه الوطن وما يعيشه من انجازات وتحولات كبيرة في مختلف المعلومات كما يعبر عن انزعاجهم من أي تطور او تقدم لليمن. وقال انه ليس بغريب أن تأتي مثل هذه الأكاذيب التي دآب عليها هؤلاء‘لأن المتآمر لا يفكر إلا بعقلية المؤامرة. وأوضح المصدر إن ما جرى خلال زيارة رئيس الجمهورية للصين قد تم الإعلان عنه وانه لم تبحث أي مواضيع عسكرية أو أمنية مثل ما ورد في خيالهم المريض. منوهاً بأن من أبرز النتائج التي خرجت بها زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى جمهورية الصين هي حصول اليمن على مليار دولار من الحكومة الصينية لتمويل مشاريع تنموية وانتاجية مختلفة , بموجب مذكرة تفاهم وقعها عن جانب اليمن الاخ عبدالكريم الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي وعن الجانب الصيني نائب مدير بنك الصادرات ..كما تم التوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون المشترك بين اليمن والصين شملت: الاقتصادي والتنموي وكان قد تم التوقيع اتفاقية للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد وقعها عن الجانب اليمني المهندس عبدالملك سليمان المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات وعن الجانب الصيني / وان تشان قو/ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.. واتفاقية في مجال التعاون الاقتصادي والفني وتقديم مساعدة صينية مجانية بمبلغ 5 ملايين دولار, وكذا اتفاقية لتقديم قرض ميسر بدون فوائد بمبلغ 5 ملايين دولار, واتفاقية اطارية تقدم بموجبها الصين قرض ميسر لليمن بمبلغ 25 مليون دولار وبنسبة فائدة 2 في المائة, الى جانب اتفاقية اطارية للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين وقعها عن جانب اليمن الاخ عبدالكريم الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي وعن الجانب الصيني و/وي جوانقو/ نائب وزير التجارة, بالاضافة الى اتفاقية اعفاء الصادراتاليمنية للصين من الرسوم الجمركية واتفاقية بروتوكول ثنائي بين اليمن والصين حول انضمام اليمن لمنظمة التجارية العالمية وقعها الدكتور خالد راجح شيخ وزير التجارة والصناعة و/وي جوانقو/ نائب وزير التجارة الصيني.