اجتاح حريق هائل فى وقت متأخر يوم الأحد الماضي المتحف الوطني البرازيلي الذي يعود تاريخه إلى 200 عام فى ريو دي جانيرو، ولم يؤد إلى وقوع إصابات لكن ربما خسارة لمجموعة من أكثر من 20 مليون قطعة. واندلع الحريق فى حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الأحد بالتوقيت المحلي (2230 بتوقيت جرينتش) عندما كان المتحف مغلقا أمام الجمهور. أفادت الدائرة الصحفية للمتحف عدم وقوع إصابات، قائلة إن جميع حراس الأمن الأربعة نجوا من الحريق. ولا يزال سبب الحريق غير معروف. ويقع المبنى من ثلاثة طوابق فى شمال ريو وكان المقر الرسمي للعائلات المالكة البرتغالية والبرازيلية ويضم الاكتشافات الأثرية بما في ذلك بعض الحفريات الأولى وجدت فى البرازيل والآثار التاريخية منذ عام 1500 عندما وصل البرتغاليون والمصنوعات اليدوية من مصر والدول الأخرى كما الفن اليوناني والروماني. وقال الرئيس البرازيلي ميشال تامر فى بيان "إنه يوم مأساوي بالنسبة للبرازيل. مائتا سنة من العمل والبحث والمعرفة تضيع." اجتاح الحريق الهائل المئات من غرف مبنى المتحف. وهرع نحو 20 فريق اطفاء إلى مكان الحادث على الفور بعد اندلاع الحريق ولكنها فشلت حتى الآن فى السيطرة على الحريق. وقال المتحف إن كافة المجموعات من القطع قد دمرت والمبنى كله قد ينهار.