استبعد مدرب ألمانيا، يواكيم لوف، تراجع ﻻعب خط الوسط السابق للمانشافت مسعود أوزيل عن قرار اعتزال اللعب الدولي الذي اتخذه عقب كأس العالم بداعي التعرض للعنصرية . وقال لوف عن أوزيل : " لقد أعلن اعتزاله وذكر أسبابه والقضية انتهت . عندما يعلن شخص اﻻعتزال بهذه الطريقة ﻻ يمكن إعادته بعد ثمانية أسابيع ﻻحقة ." وجاءت تصريحات لوف خلال مؤتمر صحفي عقده اﻷربعاء في مدينة ميونيخ، عشية مباراته أمام ضيفه الفرنسي، بطل كأس العالم 2018 ، وذلك ضمن الجولة اﻷولى للنسخة اﻷولى من دوري اﻷمم اﻷوروبية لكرة القدم، المسابقة الجديدة للاتحاد القاري للعبة . وسيخوض منتخب ألمانيا أول مباراة له بعد اعتزال أوزيل وعقب مونديال روسيا 2018 ، حيث فشل المانشافت في الدفاع عن لقبه، بعد خروجه المذل من الدور اﻷول للبطولة . وكان مسعود أوزيل قد أعلن اعتزاله اللعب مع منتخب ألمانيا، في 22 يوليو الماضي، بداعي أجواء " التمييز الظالم " التي أحاطت بلقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان . وقال أوزيل في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع " تويتر " حينها : " بالنسبة لي التقاط صورة مع الرئيس أردوغان ﻻ يمت للسياسة أو اﻻنتخابات بصلة بل لها علاقة باحترام أعلى منصب في بلد عائلتي ... وظيفتي هي ﻻعب كرة قدم ولست سياسيا . اجتماعنا لم يكن دعما ﻷي سياسات ." وتابع : " المعاملة التي تلقيتها من اﻻتحاد اﻷلماني وآخرين جعلتني ﻻ أرغب في ارتداء قميص ألمانيا .. أشعر أنني غير مرغوب بي وأعتقد أن كل ما حققته منذ مشاركتي اﻷولى مع المنتخب في 2009 قد نسي ." وأضاف : " بحزن بالغ وبعد فترة تفكير طويلة بسبب اﻷحداث اﻷخيرة لن ألعب مع ألمانيا على المستوى الدولي مرة أخرى بسبب شعوري بإهانة عنصرية وعدم احترام ... اعتدت ارتداء قميص ألمانيا بفخر وحماس لكني ﻻ أشعر بذلك اﻵن ."