ناقش اجتماع بأمانة العاصمة اليوم برئاسة أمين العاصمة حمود محمد عُباد المواضيع المتصلة بجهود وأعمال لجنة الحشد والتعبئة بالأمانة. وقيًم الاجتماع الذي حضره وكيل الأمانة المساعد المهندس عبدالكريم الحوثي ورئيس لجنة الحشد والتعبئة بالأمانة العميد خالد البابلي، دور العقال والمشائخ خلال الفترة الماضية في عملية قيد وتسجيل منتسبي القوات المسلحة والدفع بهم للعودة إلى وحداتهم العسكرية.
وأكد أمين العاصمة حرص السلطة المحلية بالأمانة والأجهزة التنفيذية على داعم لجان الحشد والتعبئة للقيام بدورها خلال المرحلة الراهنة وكذا دور العقًال ومشائخ الأحياء في تعزيز حملة الحشد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال بما يعزز من صمود المرابطين.
وأشار إلى أن قيادة أمانة العاصمة تعمل مع لجان الحشد والتعبئة بالمديريات لإنجاح عملية التحشيد ورفد الجبهات للدفاع عن الوطن وطرد الغزاة والمحتلين .. مؤكدا أهمية أن يكون أبناء أمانة العاصمة في مقدمة الصفوف إلى جانب إخوانهم في الجبهات.
بدوره أشار رئيس لجنة الحشد والتعبئة إلى المسئولية الملقاة على عاتق الجميع دون استثناء في تلبية نداء الواجب الوطني لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
يذكر أن اللجان الميدانية بأمانة العاصمة شهدت خلال الأيام الماضية إقبال واسع من منتسبي القوات المسلحة الذين قيدوا بياناتهم للعودة لوحداتهم العسكرية وكذا المتطوعين للمساهمة في مواجهة العدوان إلى جانب المرابطين. وفي سياق متصل، استعرضت لجنة الحشد والتعبئة بمحافظة الحديدة في اجتماعها اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم، الأوضاع الراهنة في المحافظة. وتطرق الإجتماع إلى تصعيد دول العدوان ومرتزقته الأخير في الساحل الغربي وما رافقها من حملة إعلامية مضللة هدفها التأثير على الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن والإستقرار بالمحافظة. وأكد الإجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل ومدراء مكاتب الأوقاف سليمان الفقيه والتربية عمر بحر والتعليم الفني حسن هديش والثقافة أسد باشا، أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ورص الصفوف لمواجهة حملات التضليل التي يستخدمها العدوان في معركة الساحل وفي المقدمة الحملة الإعلامية.
وكلف الإجتماع أعضاء اللجنة بالنزول الميداني والبدء بتدشين حملة التعبئة العامة بالمرافق العامة والمديريات لحشد الطاقات لمواجهة العدوان ومرتزقته والدفاع عن الوطن بالإمكانيات المتاحة ودعم جبهات الدفاع عن الوطن بالمال والرجال.