كتب / مصطفى الحسام خرج مؤتمر الإرشاد الأول الذي أختتم فعالياته اليوم ببيان ختامي ثمن ماتظمنته كلمة فخامة الأخ / على عبد الله صالح رئيس الجمهورية وأعتبرها وثيقة هامه من وثائق المؤتمروأكد على أهمية الدعوة التي طرحها فخامته لمزيد من العمل الوحدوي العربي الإسلامي خدمة لقضايا الأمة ومصالح المسلمين.وأشاد المؤتمر بصمود الشعب الفلسطيني المرابط والقيادة الفلسطينية وطالب المؤتمر بأنها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف ورفع الحصار عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وإنها الاحتلال للعراق وحق أبنائه الفوري في حكم أنفسهم وأكد المؤتمر على أهمية وحدة العراق بعيداً عن العصبية المذهبية .كما أكد على ضرورة استحضار قيم الإرشاد الإسلامي والترفع الأهواء أوالعصبيه الحزبية والسياسية والمذهبية والأعراض عن اللغو الإرهاب والتجريح , وتعميق معاني الود والألفة والتآخي وفق أسس علمية تشخص الواقع الاجتماعي وتوسع نطاق العمل الدعوى والإرشادي وتحدث أساليب وأدوات وصياغات الخطاب الإرشادي التوخب الامثل لدور الأعلام الدعوى .والاهتمام بالمسجد وإحياء رسالته وترسيخ مكانته وآدابه التركيز على دور الأسرة في تحقيق التماسك ونبذ عوامل التمزق والتفكك والاهتمام بقضايا المرآة وحقوقها.وأوصى المؤتمر بضرورة التوسع في إقامة حلقات القرآن الكريم في المساجد وتأهيل الخطباء والمرشدين لتأدية مهامهم وواجبا تهم تجاة المجتمع وضرورة الحفاظ على المعالم التاريخية الاسلاميه ومنع تفويضها أو طمس معالمها.ودعى المؤتمر الى التصدي لظاهرةالغلو والتشدد ومعالجة أسبابها وأثارها وانتهاج مبدأ الحوار في معالجة القضايا والمشكلات العلمية الفكرية والاعتاد بالنشئ وتحصيه من الكراهية والخلاف والتنازع وأمراض الخوف والشك .ودعى المؤتمر العلماء والمؤسسات ألإرشاديه والدعويه بضرورة الالتزام بضوابط الفتوى وشروطها ومراعاة ظروف الزمان والمكان ومصالح الناس واحترام آداب الاختلاف ووجهات النظر وناشد المؤتمر قادة ألامه على أنتها ج كافة السبل لتحقيق أمال الأمة بالوحدة السلامية التي أصبحت من الواجبات الشرعية والمتطلبات الضرورية ودعاء المؤتمر إلى ضرورة الاهتمام بالأقليات الاسلاميه في العالم وحل مشاكلها. وأوصى المؤتمر على انتظار انعقاد المؤتمر دورياً لماله من أهمية في رفع الخطاب الدعوى وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر الإرشاد الأول. وفي ختام أعمال المؤتمر شكلت لجنة من كبار علماء الأمة ومن بينهم وزير الأوقاف حمود محمد عباد . التوصيات: 1- في مجال التنظيم * يثمن مؤتمر الإرشاد الأول تثميناً ماتضمنته كلمة فخامة الأخ/ على عبد الله صالح رئيس الجمهورية ويعتبرها وثيقة من وثائق المؤتمر وعلى حسن رعايته لأعمال المؤتمر ومداولاته كما يؤكد المؤتمر على أهمية الدعوة التي طرحها فخامته لمزيد من العمل الوحدوي العربي الإسلامي خدمة لقضايا الامة ومصالح المسلمين .* يؤكد على أهمية المناخ الذي اتيح للأخوة المشاركين , كما يشيد بالأسلوب المتميز لإدارة جلسات المؤتمر الذي كان له الأثر الكبير في إنجاح أعماله وخروجه بنتائج إيجابية .2- في مجال قضايا العالم الإسلامي :* يؤكد المؤتمر على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية إنطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف حيث أن المسلمين ( كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ولأن سر قوة الامة الإسلامية في وحدتها , وان ضعفها في فرقتها وتخاذلها حيث إنه لامكان للضعفاء ولا للمتفرقين في العالم.* يشيد المؤتمر بصمود الشعب الفسلطيني المرابط والقيادة الفلسطينية ويطالب المؤتمرون الهيئات الدولية والعالم الحر بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس , ورفع الحصارعلى الرئيس / ياسرعرافات رئيس دولة فلسطيني , وإنها الإحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية .* ويؤكد المؤتمرون على ضرورة إنها إحتلال العراق وحق أبنائه الفوري في حكم أنفسهم وبناء مجتمعهم حاضراً ومستقبلاً على أهمية وحدة العراق بعيدأً عن العصبية المذهبية والأثنية . 3- نحو استراتيجية العمل الإرشادي والدعوي :* يؤكد المؤتمر على ضرورة استحضار قيم الإرشاد الإسلامي ومكانة وسمو رسالته وأهمية التعميق في معانيها ( عبادة خالصة لله سبحانة وتعالى الواحدالأحد) وأمانة تستوجب التنزه عن الأغراض الشخصية والترفع عن الاهواء أوالعصبية حزبية أوسياسية أو مذهبية , والأغراض عن اللغووالإهانة والتجريح . * يؤكد المؤتمر على أهمية الخطاب الإرشادي الواعي في مخاطبة العقل والوجدان المبني على الحجة القرآنية والمنهج في الشرح والتوضيح والإقناع والترغيب في نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بعيداً عن مجرد الاستثارة لتهييج وتأجيج العواطف والمشاعر أو تكبيلها باليأس والإحباط والانهزامية . * تميق معاني الود والألفة والتآخي والتراحم والتكافل والتعاون , والتناصح بين الأمة من سمات الخطاب الإرشادي , وتأصيل معاني اليسر في الإسلام وسموه ورفعته وسماحته واعتداله ووسطيته , وبعده عن الغلو والتشدد , والالتزان بقيم ومبادئ وقواعد العمل الإرشادي وآدابه والسعي على تطوير منهجيته وفق أسس علمية وأساليب متطورة تعتمد على : أ- تشخيص الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والساسي لإستخلاص موضوعات للخطاب الإرشادي والدعوي في مختلف المجالات : ( العبادات – المعاملات – تنمية المجتمعات – الأحداث المحلية والإقليمية والدولية – الظواهر المختلفة ......الخ ) ب- توسيع نطاق العمل الدعوى والإرشادي وتأمين السبل لتحقيق التواصل المستمر والمؤثر لخطاب والإرشادي في عقل ووجدان المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه وبيئاته وثقافاته ( مكانياً وقطاعياً). ج- تحديث أدوات وأساليب وصياغات الخطاب الإرشادي وتطويرها في إطار المواكبة المستمرة لمستجدات العصر وتقنياته وثورة المعلومات ومعطياتها. * مواكبة مسيرة التنمية وخططها وبرامجها في المجالات : (التربوية - الصحية – الاجتماعية – الأمنية – العدلية – الخدمية....وغيرها) والهيئات والمجالس والمنظمات المختلفة في سياق استخلاص الدور المناسب وتحقيق الحضور الفاعل والمتميز للخطاب الأرشادي في توعية وحث المجتمع للمشاركة والقيام بالواجب المنوط به في خدمة مصالحة وتحقيق التنمية. * انتهاج أسلوب العمل الؤسسي واستقطاب مشاركة واسعة للعلماء والخطباء والمرشدين والؤسسات الإرشادية الأهلية ومختلف الأجهزة والمؤسسات ذات العلاقة . *التوظيف الامثل لدور الأعلام الدعوي وكافة وسائل نشر وتوصيل وتعميم مضامين الخطاب الإرشادي وفقاً لخاصية كل وسيلة ودورها وتأثيرها , وانتهاج السبل والأساليب المتطورة لتأمين سهولة ويسر استيعابها . * الإهتمام بقاعدة البيانات والإحصائيات وتطويرها والتنسيق المستمر مع المؤسسات الإحصائية والأجهزة المختلفة ومراكز الدراسات والمصادر المختلفة لها. * العمل على حسن اختيار الخطباء والمرشدين والسعي لتطوير قدراتهم وملكاتهم بتوفير جميع فرص التأهيل والداخلى والخارجي لهم . * الإهتما بالمسجد وإحياء رسالته وترسيخ مكانته وآدابه والإعلاء من قدر وشأن المنبر وقدسيته . الإهتما بمدارس بحفيظ القرآن الكريم وتربية النشء والأجيال على حفظه والإلتزام باحكامه والتأدب بآدابه . * ترسيخ الوعى بحقوق الإنسان التي جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف وجسدها رسولنا الكريم محمد على الصلات والسلام . * التركيز على دور الأسرة نواة للمجتمع منوط بها السئولية الأكبر في تحقيق التماسك ونبذ عوامل التمزق والتفكك .* تعميق دور الخطاب الإرشادي في الحث على الإهتمام الخاص بالطفولة ورعايتها والعناية بمكونات شخصيتها وثقافتها الإسلامية. * الإهتمام بقضايا المرأة وحقوقها ودورها ومكانتها في المجتمع انطلاقاً من تعاليم الإسلام وقواعده وتوعية المجتمع بتكامل دور الرجل والمرأة وتفعيل دورهما في بناء الحضارة الإسلامية.* الإهتمام بالعقل العربي والمسلم لتهيئة جميع الفرص والإمكانيات لإابداعة