شيع بصنعاء جثمان الشهيد الرقيب عبدالله صادق أحمد القاضي من منتسبي الشرطة العسكرية الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في مواجهة العدوان والمرتزقة في جبهة نهم. وخلال مراسم التشييع التي شارك فيها قائد الشرطة العسكرية العميد الركن محمد الحيمي ومدير دائرة الرقابة والتفتيش العميد الركن عبدالعزيز صلاح وقائد اللواء الثاني حماية رئاسية العميد الركن خالد الجبري وعدد من القيادات العسكرية وزملاء وأقارب الشهيد، نوه المشيعون بالبطولات التي اجترحها الشهيد مع زملائه في ميادين العزة والكرامة وهو يواجه المعتدين والغزاة والمرتزقة بكل شجاعة حتى نال الشهادة.. وأكد المشيعون جاهزيتهم لرفد الجبهات حتى تحقيق النصر. تغطية: أحمد طامش جرت مراسم التشييع لجثمان الشهيد بعد الصلاة عليه بجامع الشهداء، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء بأمانة العاصمة. شارك في التشييع رئيس أركان الشرطة العسكرية العميد محسن السقلدي ورئيس أركان الشرطة العسكرية السابق العميد الركن ناصر القاضي ومدير المباحث العسكرية العميد عبد الملك حسان ومساعد قائد الشرطة العسكرية للتوجيه المعنوي العميد الركن حميد العليمي وقائد الكتيبة الثانية العقيد محمد موسى. على هامش التشييع التقت «26 سبتمبر» بعدد من قيادات الإدارة العسكرية وزملاء الشهيد: وكانت البداية مع: العقيد عابد ريشان- ضابط أمن في الشرطة العسكرية الذي تحدث بالقول: نحن عندما نقدم هؤلاء الشهداء العظماء نقدمهم من ذلك السيل سبيل الذين ناداه الإمام علي والإمام الحسين وكذلك الإمام زين العابدين، نحن عندما نقدم هؤلاء الشهداء من وحدة الشرطة العسكرية إنما نقدمهم اعتزازاً وحباً لهذا الوطن الذي عشنا اعزاء على ترابه وهذا الشهيد قدم روحه في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الوطن والعرض فهنيئاً له الشهادة ورحمة الله تغشاه. دماؤنا فداء أما العقيد مجاهد جواس- قائد الكتبية الثالثة بالشرطة العسكرية فقد قال: حضرنا لتشييع جنازة الشهيد عبدالله صادق القاضي- زميلنا من وحدة الشرطة العسكرية ونحن نسعد ونفتخر بهذا الشهيد وكل الشهداء الذين استشهدوا من وحدة الشرطة العسكرية وسنقدم الشهيد تلو الشهيد وحتى آخر قطرة من دمائنا فداءً في سبيل الله وفي سبيل الوطن وحتى نحظى بالنصر او الشهادة. دماء زكية المقدم احمد محمد الحمزي فقد قال: يقول الله تعالى:« ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياءً عند ربهم يرزقون»، فالشهداء بدمائهم الزكية وبمواقفهم العظيمة التي سطروها كانوا هم صناع النصر ولولا هذه الدماء الزكية والغالية التي يقدمها الشهداء يومياً في كل جبهة على ارض هذا الوطن لما كنا ولما استطعنا ان نعيش بهذه العزة والكرامة فالشهداء هم وقود النصر وهم السلم الذي يرتقي عليه اليمنيون للصعود لتحقيق النصر الإلهي بإذن الله تعالى، ومهما تحدثنا عن الشهداء فلن نفيهم حقهم لما قدموه وما يقدمونه لانهم يقدمون اغلى ما لديهم ارواحهم ودماءهم من اجل الله وفي سبيله ومن اجل هذا الوطن الغالي، فالشهداء هم تاج شعبنا وتاج امتنا وهم عزنا وفخرنا بإذن الله تعالى وان شاء الله النصر قادم مادام الشعب يقدم هذه القوافل من الشهداء والنصر حتماً قريب بإذن الله سبحانه وتعالى والله ناصر عباده المستضعفين والمظلومين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. صامدون المجاهد/ عبدالله ناصر القاضي- ابن عم الشهيد متحدثاً؟ سنقدم الشهيد تلو الشهيد وهذا الشهيد أول شهيد من الاسرة وان شاء الله يكون الفاتحة ومن نصر الى نصر ولن نتوقف إلا بعد تحقيق النصر. ورسالتي للعدوان نحن صامدون ولن تخيفنا صواريخكم ولا كل قواتكم ولن نتوقف حتى نحرر كل شبر في هذا الوطن الغالي من دنس كل الغزاة والمرتزقة. سنقاتل وندافع أما المساعد محمد الرعوي فقد قال: نحن نشيع الرقيب عبدالله صادق القاضي وهو احد الابطال الذين قدموا ارواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الأرض والعرض في جبهة نهم ضد الغزاة والمرتزقة اعداء الله واعداء الوطن حيث سطر اروع المواقف البطولية مع زملائه الابطال في جبهة نهم ونال الشهادة وهو يؤدي واجبه الديني والوطني وبدماء هؤلاء الشهداء الاحرار سوف يتحقق النصر بإذن الله سبحانه وتعالى ولن تضيع دماؤهم هدراً ونحن على دربهم ماضون حتى تحقيق النصر او الشهادة ونقول لدول تحالف الشر والعدوان اليمن عصية وستظل عصية لمن اراد العبث بهذا الوطن الغالي وسنقاتل وندافع عن الدين والوطن وسنقدم الغالي والنفيس من اجل إعلاء كلمة الله ومن اجل شعبنا اليمني.