لا أدري كيف جاء قائد انقلاب الناصريين عيسى محمد سيف بشاربه الكث إلى واجهة مقالي الأسبوع الفائت عن بطل الحجارة أبو قاصف عيسى الوصابي الذي لم يطر شاربه بعد ربما جاءت به ذكرى الانقلاب التي تزامنت مع صدور العدد ربما تشابه الأسماء ما أنا واثق منه أن مقام الفتى الوصابي اليافع جليل وحري بالمزاحمة ولو على أحرف بائسة في وداعه أو كلمات قاصرة وكل الكلمات قاصرة حين تتطاول إلى تأبينه أو أحد رفاقه الأماجد وتقترن باسمه أو باسم أي منهم.. لا يلام أي عيسى إن اطل من بين السطور ليتباهى بأنه سمي لعيسى الصغير بحساب السنين فعيسى كبير والسدة باذخة وفي كل مرة يظهر عيسى سنجدها فرصة أخرى لنكتب مجدداً لعيسى الذي ملأ أعيننا بالجلال على قمة التحدي ثابتاً كذروة الجبل الذي يقف عليه في مواجهة العدد والعتاد ينتزع النصر من بين أنياب الموت ويكتبنا على سجلات العظمة قبل أن نكتب عنه لعيسى الذي تقعي الإبرامز ذليلة بين يديه وتنحسر أمام صموده البوارج خاسئة وتتقهر الدروع خانعة لإيمانه لعيسى أبو قاصف الذي أذل القاصفات ومرغ أنوف الغطرسة السعودية الإماراتية وأسيادها وأذنابها. لعيسى الوصابي أبي قاصف شدوت والمرابطون في خنادق الشرف دفاعاً عن اليمن وإرغاماً لهذا العدوان الخسيس كلهم عيسى ولهم أشدو من قضى منهم ومن يتنظرون وما بدلوا تبديلاً..