كرمت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب والسلطة المحلية بمحافظة إب اليوم المزارعين الفائزين بجائزة الشهيد الصماد لإنتاج الحبوب . وفي حفل التكريم أكد أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي أهمية الجائزة ودورها في تشجيع المزارعين على إنتاج أكبر كمية من الحبوب والتوسع فيه لتحقيق الاكتفاء الذاتي .. مؤكدا دعم السلطة المحلية لتعزيز التنافس بين المزارعين وصولا للاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب الزراعية. واعتبر تدشين جائزة الرئيس الشهيد الصماد بمحافظة إب، تأكيد على مكانة القطاع الزراعي في المحافظة المعروفة باللواء الأخضر .. داعيا المزارعين إلى الاهتمام بأراضيهم لزراعة المحاصيل التي تتناسب مع طبيعة الأرض واحتياجات المواطنين منها. ولفت الورافي إلى أن جائزة الشهيد الصماد تأتي تجسيدا للمشروع الذي أطلقه الشهيد ” يد تحمي .. ويد تبني ” وترجمة لتوجيهات القيادة السياسية وحرصها علی تخفيف معاناة المجتمع في ظل استمرار العدوان والحصار. وفي الحفل الذي حضره وكلاء المحافظة عبد الحميد الشاهري وقاسم المساوى والدكتور علي الزنم ورئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب وقيادات محلية وتنفيذية .. أشار وكيل المحافظة عبد الفتاح غلاب إلى أهمية تعزيز الوعي لدی المزارعين بزراعة محاصيل الحبوب والتوسع فيها وإشراك الجهود الشعبية والرسمية في هذا المشروع الهام. ولفت إلى أهمية الجائزة في تشجيع المزارعين لإنتاج كميات ذات جودة عالية من محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة واللازمة للأمن الغذائي. بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب أحمد الخالد إلى أن تدشين الجائزة بالمحافظة يأتي لتحفيز المزارعين للتوسع في زراعة محاصيل الحبوب الغذائية وصولا إلى تحقيق معدلات إيجابية من الأمن الغذائي. وأشار إلى أنه سيتم تكريم 15 مزارعا في عدد من مديريات المحافظة وفقا للآلية المتبعة ممن حققوا أكبر إنتاجية لأي محاصيل الحبوب الرئيسية. واستعرض الخالد أهداف مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب ودورها في إيجاد نوع من التنافس لتشجيع المزارعين ودفعهم لإنتاج كميات كبيرة وذات جودة عالية من محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة واللازمة للأمن الغذائي. بدوره أكد مدير مكتب الزراعة بالمحافظة المهندس حمود الرصاص أن إب من المحافظات الأكثر زراعة للذرة الشامية والرفيعة والشعير وغيرها من محاصيل الحبوب الرئيسية. وأوضح أنه تم خلال العام الحالي توزيع 96 طنا من البذور المحسنة، على المزارعين في أغلب مديريات المحافظة، منها 50 طنا من القمح و46 طنا من الذرة الشامية .. داعيا مختلف فئات وشرائح المجتمع التفاعل مع هذه المبادرة التي تصب في مصلحة المزارعين والتوسع في زراعة محاصيل الحبوب . وفي ختام الحفل الذي تخلله قصيدة للشاعر عبدالقادر البناء وإستكش فني هادف لفرقة المسرح التابعة لمكتب الثقافة بالمحافظة، تم تسليم الستة الأوائل من المزارعين الفائزين بالجائزة حراثات ومضخة رش فيما تم تكريم تسعة آخرين بالشهادات التقديرية. كما جرى تكريم قيادة السلطة المحلية، والوكيل عبدالفتاح غلاب ومدير مكتب الزراعة والري المهندس حمود الرصاص ورئيس الوحدة التنسيقية للأمن الغذائي كمال الحارثي بالشهادات التقديرية لدورهم في إنجاح برنامج تسليم الجائزة بالمحافظة
