تترقب الجماهير الرياضية العاشقة للساحرة المستديرة كرة القدم الحدث الكروي الهام لكأس آسيا الذي سينطلق بعد أيام قليلة.. سيكون فيه منتخبنا الوطني ضيفا أمام منتخبات عملاقة لها باع طويل لعل أبرزهم المنتخب الإيراني الذي يتمتع بفنون كروية وخبرات طويلة تمكنه من خطف بطاقة التأهل, طبعا كاس الأمم الآسيوية له مذاقاً ونكهة غير عادية خصوصا والمنتخبات المنافسة استعدت استعدادا جيداً لخوض غمار المنافسات ولم يتبق لها سوى اللعب على المستطيل الأخضر، كأس الأمم الآسيوية تعتبر نقطة تحول لكرتنا اليمنية كونها المشاركة الأولى «26سبتمبر» كان لها جولة استطلاعية مع الجماهير الرياضية وزملاء الحرف الرياضي توقعاتهم مع الأحمر الكبير في كأس التصفيات الآسيوية. استطلاع : نبيل محمد كانت البداية مع الكابتن عصام دريبان مدير عام النشاط الرياضي حيث قال: مشاركة منتخبنا في التصفيات النهائية لأمم آسيا أتت بعد سلسة من المباريات التي خاضها منتخبنا قرابة العام رغم الصعوبات التي واجهتهم سواء على المستوى الفني والتذبذب من مباراة إلى أخرى أو من خلال المعسكرات من حيث التنقل والسفريات وعدم خوض مباريات تجريبية قوية وفاعلة مع كل هذا رتب الاتحاد العام برنامج الإعداد للمرحلة القادمة ،حظوظ منتخبنا بين يدي الجهاز الفني خاصة والمنتخبات التي سيلعب معها ستكون منتخبات قوية جدا، نتمنى لمنتخبنا كل التوفيق من الله وتقديم أداء ونتيجة ترسم البسمة في ظل كمية الأوجاع والألم الذي رافق شعبنا اليمني العظيم خلال الأعوام السابقة. مهمة صعبة واتحاد يراهن على الدعاء من جانبه قال الزميل الإعلامي محمد البحري: هاهو منتخبنا الوطني لكرة القدم مع كبار آسيا في البطولة التي تجري في الإمارات وهاهي آمالنا تكبر ونحن ننتظر منهم تحقيق أداء قوي ومشرف رغم وقوعهم في مجموعة رابعة بجانب عملاقين كبيرين إيرانوالعراق ومعهما منتخب يتطور فيتنام في ظل القيادة الحالية لاتحاد الكرة برئاسة أحمد العيسي أبسط ما يمكن أن يحلم به متابع رياضي هو التشريف فمن الصعب تجاوز إيران أو العراق ونحتاج إلى معجزة لخطف نقطة واحدة من أحدهما وفيما تبدو المهمة أسهل نوعا ما أمام منتخب فيتنام فإن الفوز عليهم يؤهلنا كأفضل ثالث,استعداد منتخبنا لم يتناسب مع بطولة آسيا الكبيرة واتحاد الكرة واصل مهازله بإرسالهم تحت ضغوط سياسية إلى ماليزيا مع أن قطر فتحت أبوابها لاحتضانهم في معسكر ففضل القائمون على المنتخب مصالحهم الشخصية على مصالح المنتخب وجمهور الوطن للأسف يدفعون منتخبنا إلى هاوية بلادتهم وينتظرون إنجازات تتحقق بالبركة وليس بالتخطيط السليم والبرامج التي تؤتي ثمارها نجاحا، هم مثلنا تماما لا حول لهم ولا قوة ويراهنون على دعوات الوالدين والشعب الحالم بمنتخب يرفع الرأس، مدرب منتخبنا السولفاكي كوسيان تسلم المنتخب في وقت قصير وهذا يزيد المهمة صعوبة، لن نتشاءم ولكن سنأمل أن نعبر فيتنام إن أراد لاعبونا نشر الفرح لوطن تطحنه الحرب. معسكر ديكوري الزميل الإعلامي عاصم النهمي شاركنا رأيه بالقول: بناء على المعطيات وفترة الإعداد والمجموعة التي وقع منتخبنا فيها لا أتوقع ان نحقق أية مفاجآت ففاقد الشيء لا يعطيه وشخصيا لا أطالب من لاعبي منتخبنا بلبن العصفور فقوة المجموعة حكمت بأحكامها فإيرانوالعراق قوى كروية عظمى في آسيا وفيتنام يعتبر أفضل منتخب آسيوي متطور في الفترة الأخيرة، وان تمكن منتخبنا من تقديم أداء معقول وخرج بنتائج منطقية سنكون قد قدمنا مشاركة جيدة,ورغم فشل اتحاد الكرة في تنظيم مباريات استعداديه واكتفاءه بمعسكر ديكوري مع فرق الجامعات والدرجة الثالثة في ماليزيا واستبعاده لأبرز اللاعبين كمحسن قراوي واحمد الصادق ومحمد الداحي وارتباكهم الكبير أثناء إرسال كشوفات بأسماء اللاعبين للاتحاد الآسيوي وإرفاقها مع أخطاء فادحة إلا أننا نتمنى لمنتخبنا أن يحقق المفاجأة ويقارع كبار آسيا. متعة كروية ومن زملاء الحرف الرياضي إلى وسط الشارع الرياضي حيث التقينا محمد الجعدبي احد عشاق ومحبي الساحرة المستديرة والذي شاركنا رأيه بالقول: منتخبنا الوطني حظوظه ستكون صعبة للغاية في العرس الآسيوي الذي تشارك فيه منتخبات قوية لأن الأعداد والاستعداد للمنتخب ليست بالمستوى المطلوب عكس المنتخبات الأخرى لأن التخبط والعشوائية مازال مستمر في اتحاد الفشل سواء بتعاقده مع مدرب أجنبي او من خلال المعسكرات الخارجية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لا أخفيكم أنني اعشق الأحمر الكبير واعشق الانتصار خاصة مع الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا من عدوان ظالم وغاشم ومع ذلك أمنيتنا مشاهدة متعة كروية تعيد لنا الآمال رغم المواجهات الشرسة مع منتخب إيرانوالعراقوفيتنام. هجمات مرتدة ويشاطره صديقه العاشق من النخاع عبدالله الشامي قائلا: أخشى أن تكون مواجهة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية نفس المواجهات السابقة حيث يصبح فيها بوابة عبور للمنتخبات الأخرى خاصة والمؤشرات تدل على ذلك بدءا من كوسيان وختاما العشوائية التي تعود عليها القائمون على اتحاد المنفى ولهذا أتوقع أن يعتمد لاعبي منتخبا الوطني على الهجمات المرتدة والحفاظ على المرمى طيلة التسعين الدقيقة لأن منتخبات إيرانوالعراق ليست بالمنتخبات السهلة وكلاهما يسعون للظفر بالنقاط الثلاث مبكرا التي تمكنهم من خطف إحدى بطاقة التأهل وبالتالي سيكون منتخب فيتنام الجولة الختامية تحصيل حاصل. لم نع الدرس محمد جميل عاشق الأحمر الكبير قال: في قاموس كرة القدم العالمية ندرك جيدا أن المنتخبات المتأهلة إلى الأدوار الثانية يكون الاهتمام فيها اكبر ونحن لم نع الدرس أبدا رغم أنها المشاركة الأولى لمنتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية والعجيب في الأمر ضم بعض اللاعبين واستبعاد الآخرين في وقت أشبه بالمغامرة الحرجة لهذا لن أتوقع بشيء سوى العودة بخفي حنين حتى وقلوبنا تتألم من المستوى المتذبذب التي سيظهر به الأحمر الكبير في هذه البطولة وأقولها بالفم المليان لو تعاقدنا مع قرديولا او مورينو لن يتغير شيء طالما والعقول المتحجرة لا تفقه في الكبة,مستحيل نتربع في قاموس الفيفا سيظل مركزنا قائم 135 في الترتيب الفيفاوي. احمد السهل قال البطولة الآسيوية ستشهد تنافسا قويا بين المنتخبات المشاركة كونها جمعت منتخبات قوية لديها طموحات بخطف اللقب وحقيقية أنا أترقب بشغف متابعة هذه البطولة التي سيكون فيها منتخبنا اليمني حاضرا في خوضه غمار المنافسات وأتوقع أن يقدم المنتخب الوطني لمسات رائعة وفنون كروية بغض النظر عن المنتخبات الأخرى ومع ذلك ستظل الآمال والتفاؤلات أشبه من المستحيل.