قُتل ضابط في شرطة المفرقعات المصريّة، مساء أمس السبت، خلال تفكيكه عبوة ناسفة عثرت عليها قوّات الأمن أمام كنيسة للأقباط في القاهرة. ووفقا لوكالة "فرانس برس" قالت مصادر أمنيّة: إنّ اثنين من عناصر الشرطة أصيبا أيضًا بجروح في الانفجار الذي وقع أمام كنيسة العذراء وأبو سيفين بمدينة نصر في القاهرة. وأشارت المصادر الأمنيّة إلى أنّ العبوة التي انفجرت مساء السبت كانت قد وُضِعت داخل حقيبة قام عناصر الشرطة بفحصها. والضابط الذي قُتل جرّاء الانفجار يدعى مصطفى عبيد وهو خبير متفجّرات. ويأتي ذلك قبل يومين من احتفالات الأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد في السابع من يناير. وخلال الأسابيع الفائتة، أعلنت قوّات الأمن تعزيز التدابير الأمنيّة في القاهرة لمناسبة احتفالات نهاية العام وعيد الميلاد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، غير أن قوات الأمن المصرية تقاتل منذ سنوات جماعات تكفيرية تشن هجمات المواطنين والمنشئات العامة والخاصة بالإضافة إلى قوات الأمن والجيش.